الإفتاء: المكياج الخفيف مباح والإسلام «مش ضد الزينة»

الإفتاء: المكياج الخفيف مباح والإسلام «مش ضد الزينة»
- البث المباشر
- اللون الوردى
- دار الإفتاء
- غير مرغوب
- لون البشرة
- وضع المكياج
- أسئلة
- أمين الفتوى
- إخفاء
- البث المباشر
- اللون الوردى
- دار الإفتاء
- غير مرغوب
- لون البشرة
- وضع المكياج
- أسئلة
- أمين الفتوى
- إخفاء
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن وضع المرأة للمكياج «الميك أب»، والخروج به من بيتها ليس حراماً فى ذاته، وتقع الحرمة إذا كان مبالغاً فيه بشكل يثير الشهوات، وأضاف «ممدوح»، فى رده على أسئلة الناس بخدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، أمس، أن المرأة يباح لها وضع المكياج الخفيف أمام أصحابها أو محارمها أو فى بيتها وأمام زوجها، ويجوز وضعه خارج البيت بشكل خفيف لإخفاء بعض عيوب الوجه، فالشرع لم يأمر المرأة بأن تكون قبيحة، ولكن أمرها بالتستر والحياء وعدم المبالغة فى الزينة. وأوضح أن الإسلام لا يمنع عن المرأة الزينة، وقد فسر الصحابة قوله تعالى: «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها» أنه السوار والخاتم والوجه والكفان، وأباح العلماء الكحل للمرأة رغم أنه مكياج، وكذلك الحناء رغم أنها نوع من المكياج، وغيرها من المواد القديمة المؤثرة فى لون البشرة وتمنحها اللون الوردى. وتابع أمين الفتوى: الفكرة ليست فى منع التزين خاصة المعقول منه وإنما فى عدم نشر الفتنة، فالمكياج المثير والقوى غير مرغوب به، وأن المكياج المعقول هو الذى يعالج عيوب البشرة، أو يجعلها أكثر نضارة وحيوية وابتهاجاً، ولا يشعر به من لا يفهم فى المكياج، وأن العلماء لم يتفقوا أيضاً على تحريم العطور، وحديث: «أيما امرأة استعطرت ومرت على قوم ليجدوا ريحها، فهى زانية» يعنى الزنى المجازى وليس الزنى العينى، وقد فهم العلماء أن الخطأ فى إيقاع الناس بالفتن.