«الآثار»: لم نرسل شيئا لـ«لوفر الإمارات».. والمعروض هناك من فرنسا

12:58 م | الثلاثاء 19 سبتمبر 2017

علقت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، على ما تداولته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية، بشأن عرض قطع أثرية فرعونية بمتحف اللوفر أبوظبي، قائلة إن مصر لم ترسل أي قطع أثرية لعرضها بالمتحف، أو في الإمارات عامة، منذ أكثر من 20 عاما.

وأوضحت صلاح، أنه في حال عرض متحف اللوفر أبوظبي قطع أثرية مصرية، فإنها ستكون من مقتنيات متحف اللوفر في باريس، بناء على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، باعتبار متحف اللوفر أبو ظبي بمثابة معرض دائم لمتحف باريس، وأن مصر ليس من حقها التدخل لوقف عرضها طبقا للقانون.

وأضافت رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أن اقتناء أي من المتاحف العالمية لآثار مصرية وعرضها هو أمر قانوني، حيث إنها خرجت من البلاد بطريقة شرعية، قبل صدور قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983، في الوقت الذي كان فيه الإتجار بالآثار شيء مباح. أو بناء على قانون القسمة والذي بمقتضاه كان يحق لأي دولة تقوم بأعمال حفائر بمصر أن تقتسم نتاج حفائرها معها.

وأكدت صلاح، أن مصر لا تمانع في إقامة معارض خارجية مؤقتة للآثار مع أي دولة سواء عربية أو أجنبية، طالما أن العلاقات السياسية والدبلوماسية طيبة، مؤكدة أن هذه المعارض تعود بالنفع الكبير على مصر والدولة المستضيفة للمعرض على حد سواء، وأن وزارة الآثار تشجع على إقامتها، بخاصة وأنها تتم في إطار قانوني وبعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتأمينية اللازمة، بما يضمن عودة القطع سالمة إلى أرض الوطن.