«مبقاش للولعة».. إسلام عمل من الكبريت «فوتوسيشن»

كتب: عبد الحميد جمعة

«مبقاش للولعة».. إسلام عمل من الكبريت «فوتوسيشن»

«مبقاش للولعة».. إسلام عمل من الكبريت «فوتوسيشن»

تنوعت رسوماته وابتكاراته فأصبح يسير وراء التميز والإبداع مستخدمًا أقل الأدوات في فنه، ولكنه يحولها إلى لوحات فنية إبداعية تثير إعجاب أصدقائه وزملائه ومتابعيه.

ويروي إسلام صلاح لـ«الوطن» أنه منذ صغره وهو محبًا للرسم فرسم العديد من الشخصيات العامة، ومنها الكابتن محمد صلاح والفنان أحمد حلمي وغيرهم، مستخدمًا صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لعرض ابداعاته.

اتجه «إسلام» في فترته الأخيرة إلى رسم المصغرات وهي عبارة عن رسومات صغيرة ودقيقة تتطلب موهبة خاصة وابداعًا مميزا فلا أحد يستطيع رسمها إلا بعد سنوات من الخبرة.

فبعد رسمه صور «فوتو سيشن» لأشخاص من الكبريت الذي لم يستغرق معه سوى ساعة واحدة، مستخدمًا مسدس الشمع في تثبيت الأجزاء ببعضها البعض بعد تقطيعها مقاسات مختلفة لتكون مناسبة لرسم الأشخاص.

رسم «إسلام» أشخاصًا بأعواد الكبريت التي يرميها الجميع ولا أحد يهتم بها، فتعد وسيلة جديدة لإبداعاته في رسم المصغرات قائلًا «خدت الرسمة مني ساعة واحده بس، وبدأت أصورهم وعملت ليهم «سيشن» في أماكن مختلفة كأنها أماكن واقعية».

استخدم في خلفيته أماكن بها ورود لتعبر عن الجمال وكأنها في حديقة، ووضعهم بجانب «قفص» به عصافير لتعبر عن جمال حديقة الحيوانات واصطنع خلفية أخرى على شكل جبالًا.

ويهدف الـ «فوتو سيشن» الذي اصطنعه «إسلام» إلى التأمل مطلقًا عوانًا لها «عالم صغير» قائلًا: «التأمل في العالم الصغير، فيه أشياء جماد بس بتعبر عن مشاعر جوانا».


مواضيع متعلقة