داليا زيادة: مشاركة «السيسى» فى «الأمم المتحدة» تعالج آثار الحملات المشبوهة

كتب: سلمان إسماعيل

داليا زيادة: مشاركة «السيسى» فى «الأمم المتحدة» تعالج آثار الحملات المشبوهة

داليا زيادة: مشاركة «السيسى» فى «الأمم المتحدة» تعالج آثار الحملات المشبوهة

أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة متجددة سنوياً لتوطيد علاقات مصر مع أطراف مهمة ومؤثرة فى العالم، الأمر الذى يعالج آثار الحملات المشبوهة التى تشنها بعض المنظمات للإساءة إلى مصر وتشويه صورتها على غير الحقيقة، لافتة فى حوارها مع «الوطن»، إلى أن هناك رجال أعمال موالين لتميم بن حمد، أمير قطر، يمولون منظمة «هيومان رايتس ووتش».. وإلى الحوار.

كيف ترين مشاركة الرئيس السيسى فى اجتماعات الأمم المتحدة؟

- الحضور المنتظم للرئيس السيسى فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة فرصة متجددة سنوياً لتوطيد العلاقات مع الأطراف المهمة المؤثرة فى العالم، وإيجاد دور مناسب لمصر يليق بها وبدورها الريادى فى منطقة الشرق الأوسط كشريك فى صناعة القرارات المهمة التى تحدد مصير عالمنا، نتوقع أنشطة دبلوماسية كبيرة للرئيس فى أثناء هذه الزيارة، خاصة فى ظل الهجمة الشرسة التى تشنها علينا أطراف مثل قطر وتركيا عبر منابرها الإعلامية والحقوقية، لتحجيم دور مصر وإجبارها على التراجع، فتلك الزيارة بخلاف أنها توطد علاقات مصر بقادة العالم فى القضايا المشتركة والتحديات الخارجية وتفتح أبواب التعاون الاقتصادى، فإنها تعالج أيضاً آثار الحملات المشبوهة التى تشنها بعض المنظمات المأجورة للإساءة إلى مصر وتشويه صورتها على غير الحقيقة.

ما رأيك فى استحداث هيئة لحقوق الإنسان تفند مزاعم المنظمات المشبوهة؟

- لا أظن أن هذه فكرة جيدة فى إطار وجود الهيئة العامة للاستعلامات والمجلس القومى لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان فى البرلمان، الجهات الثلاث أدت دوراً مهماً فى الرد على تقارير المنظمة وما زالت تحاربها بكل ما أوتيت من قوة، وبالتالى لسنا فى حاجة لاستحداث هيئة متخصصة تكلف الدولة مصاريف لتقوم بمهمة هناك من يتولاها بالفعل.

من يمول هيومان رايتس ووتش؟

- المنظمة ترفض تماماً الإعلان عن مصادر تمويلها، ودائماً ما تستخدم كلمة «تبرعات خاصة» حين تُسأل عن ذلك كوسيلة لإثبات عدم تحيزها لأى حكومة، لكن بالبحث اكتشفنا أن من بين أصحاب هذه التبرعات الخاصة، رجال أعمال قطريين موالين للأمير تميم، وربما هذا ما يفسر لنا التحيز المبالغ فيه من جانب هيومان رايتس ووتش ضد مصر الآن، بصفتها أحد أضلاع الرباعى العربى المقاطع لقطر.

هل خروج تقرير المنظمة بهذا الشكل المتحيز سيؤثر على مصداقيتها فى المجتمع الدولى؟

- بكل تأكيد، خاصة مع إصرارنا داخل مصر على فضحها، فمن الممكن أن يصل بها الأمر إلى التحقيق معها فى الأمم المتحدة وسحب الصفة الاستشارية منها.


مواضيع متعلقة