الأعلى للجامعات يوافق على إنشاء مجلس مختص في مراقبة البحوث الطبية

الأعلى للجامعات يوافق على إنشاء مجلس مختص في مراقبة البحوث الطبية
أكد الدكتور محمد النشار -وزير التعليم العالي- أهمية البحث العلمي في المجال الطبي والالتزام بالقواعد والمعايير المطلوبة من أجل الوصول إلى منظومة طبية وصحية ناجحة تنعكس إيجابا على أبناء الشعب المصري جميعا في صورة خدمات صحية متميزة يستحقها كل مواطن على أرض مصر.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير التعليم العالي مع أعضاء لجنة قطاع الدراسات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات بمقر جامعة قناة السويس، بحضور الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي والدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي، والدكتور محمد أحمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور أشرف حاتم أمين
المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور رشاد برسوم رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية، علاوة على لفيف من عمداء كليات الطب بالجامعات المصرية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل وآليات تنظيم البحوث الطبية على المستوى القومي؛ حيث أقرت اللجنة الموافقة على إنشاء المجلس المصري للأبحاث الطبية، والذي ستكون له صلاحية وضع الاستراتيجيات العامة لأولويات البحث الطبي وأساليب الرقابة عليها، وكذلك تسجيل بروتوكولات الأبحاث السريرية، قبل إجرائها تماشيا مع القواعد العامة المتعلقة بالأبحاث على المرضى، وتأهيل الباحثين إلى المستوى الملائم بهدف رفع مستوى البحث الطبي المصري في المحافل الطبية العالمية.
وشدد الدكتور النشار على أهمية إنشاء المجلس المصري للأبحاث الطبية ليكون بمثل جهة قومية معيارية في تنظيم البحوث الطبية، وأداة عملية لتحسين المستوى العلمي للأطباء المصريين وزيادة قدرتهم على المنافسة.