«التعليم»: بدء الفحص الفنى لـ«مظاريف مناقصة» التغذية المدرسية

08:54 م | الأحد 17 سبتمبر 2017

قالت راندة حلاوة، رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى ومسئولة التغذية المدرسية بوزارة التعليم، إنه بدأ أمس فتح مظاريف الشركات المتقدمة لمناقصة «الوجبة المدرسية»، مشيرة إلى أنه بدأ الفحص الفنى والبت فى العروض المقدمة من الشركات التى توردها، لافتة إلى أنه سيتم فتح المظاريف المالية للشركات الأسبوع المقبل. وأضافت «حلاوة»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك 60 شركة سحبت كراسات الشروط للدخول فى المناقصة، مشيرة إلى أن الشركات التى ستفوز فى المناقصة المحدودة سيتم التعاقد معها أول أكتوبر المقبل، وإجراء التحريات الأمنية أصحاب الشركات التى شاركت فى مناقصة الوجبة المدرسية، وأن الوزارة ستبدأ توزيع تغذية الطلاب 15 أكتوبر المقبل. وأوضحت مسئولة التغذية المدرسية أن هناك عقداً موحداً لجميع الموردين على مستوى الجمهورية، إضافة إلى مشاركة عضو من مجلس أمناء وآباء المدرسة فى فحص الوجبة من الخارج، وهذا الإجراء لأول مرة يتم استحداثه هذا العام، مؤكدة أن الوزارة لن تتوانى فى اتخاذ أى إجراء يضمن سلامة الوجبة المدرسية، وأنه تم إلغاء تخزين الوجبة سواء لدى المورّد أو فى المدرسة. وكشف اللواء يسرى عبدالله، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، أن هناك زيارات ميدانية من جانب مهندسى الهيئة ومديرى المناطق، للتأكد من صلاحية المدارس لاستقبال الطلاب، منوهاً بأن الصيانات التى تمت كانت «على أكمل وجه»، ولا توجد أى مشكلات تؤثر على سلامة التلاميذ.

{long_qoute_1}

وأضاف «يسرى» أن جميع صيانات المدارس البسيطة انتهت، وأن الزيارات التى تتم هدفها أن تكون المراجعات على الطبيعة وليس بتقارير «كله تمام»، موضحاً أنه لن يسمح بتكرار الأخطاء التى حدثت من قبل، وسيتم التوقيع على سلامة المدارس من خلال المهندس ومديرى «الأبنية التعليمية، والمدرسة والوكيل، والإدارة التعليمية، ومديرية التعليم بالمحافظة»، حتى يتحمل كل شخص مسئولياته. وبشأن المدارس المصرية اليابانية، قال اللواء «يسرى» لـ«الوطن» إنه سيتم تسليم 5 مدارس إلى وزارة التربية والتعليم خلال الأسبوع بعد المقبل لتبدأ فيها الدراسة أول أكتوبر، كما سيتم تسليم 11 مدرسة خلال 3 أسابيع من الآن، فضلاً عن تسليم باقى الـ28 مدرسة مطلع نوفمبر المقبل، مضيفاً أن «الدراسة بالمدارس اليابانية لن تبدأ وهناك عامل واحد يقوم ببناء شىء داخل المدرسة». وأكد الدكتور أحمد الجيوشى، نائب الوزير للتعليم الفنى، حرص الوزارة على ربط المهارات الفنية بسوق العمل، مشيراً إلى أن المشروعات الإنتاجية فى مدارس التعليم الفنى تأتى ضمن الإطار المنظم لمشروع رأس المال الدائم، الذى تنخرط فيه مدارسه بجميع نوعياتها، والذى حقق إيرادات بلغت «210» ملايين جنيه فى العام المالى 2015/2016، مقابل «160» مليون جنيه خلال العام الأسبق.

وأكدت المهندسة انتصار على، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الصناعى، أن مدرسة الشيخ زايد الصناعية بنات التابعة لإدارة السادس من أكتوبر تنتج الزى المدرسى لطالبات المدرسة والمدارس التى تحيط بها، وكذا إنتاج الزى العسكرى لبعض المدارس العسكرية. وأشادت «انتصار»، فى تصريحات صحفية، بأعمال الطالبات المتميزة، والجهد المبذول من أجل جودة الإنتاج، مشيرة إلى أنه يتم متابعة تسليم الزى للطالبات ولأهالى المنطقة المحيطة، لافتة إلى أن هناك بعض المدارس الأخرى تقوم أيضاً بإنتاج الزى المدرسى لخدمة الطلاب والمجتمع المحيط بها.

{long_qoute_2}

من ناحية أخرى أصدرت الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، أمس، منشوراً أمنياً للمديريات التعليمية لتنفيذ التعليمات الآتية بكل دقة داخل المنشآت التعليمية، حرصاً على سلامة أبنائنا الطلاب والعاملين بها، حيث تم التأكيد على وجود خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والإلمام التام بالمهام والمسئوليات لكافة الجهات المعنية (كل فيما يخصه) واتباع نظام يرصد الأمراض المعدية بين تلاميذ المدارس، وتنفيذ إجراءات النظافة العامة داخل المنشآت التعليمية، والإشراف على إجراءات مكافحة العدوى، والتأكد من وجود مياه جارية فى دورات المياه داخل المنشآت التعليمية، بالإضافة إلى التهوية الجيدة للفصول والاهتمام بنظافتها. كما أكدت الوزارة على الاهتمام بصحة البيئة المدرسية من حيث النظافة العامة داخل وخارج أسوار المنشأة التعليمية، وتنفيذ خطة وزارة الصحة والسكان فيما يخص تطعيمات المدارس، والتأكد من كافة الإجراءات الوقائية التى تضمن سلامة الوجبة الغذائية لتلاميذ المدارس، وضمان تطبيق الاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى مخازن الأغذية الموجودة بالمنشآت التعليمية والعاملين بالأغذية. كما وجهت الوزارة بالكشف المبدئى على الطلاب المستجدين وعمل الفحص الدورى لهم، وحث تلاميذ المدارس على اتباع الأساليب الصحية السليمة، ويتم التركيز على ذلك خلال الأسبوع الأول من الدراسة واستمرار أنشطة التثقيف الصحى، والتأكيد على قيام طبيب المنشأة التعليمية بتوقيع الكشف الطبى على أى حالات مشتبه بها ومراقبة المخالطين لتلك الحالات والبحث عن مصادر العدوى.