التحقيقات: كاميرا مُعطلة سهلت سرقة المتحف القبطى

كتب: محمد سيف

التحقيقات: كاميرا مُعطلة سهلت سرقة المتحف القبطى

التحقيقات: كاميرا مُعطلة سهلت سرقة المتحف القبطى

قرّرت نيابة مصر القديمة حبس فرد أمن فى المتحف القبطى بمصر القديمة، لمدة 4 أيام، على ذمة التحقيقات، بتهمة سرقة 8 قطع خشبية أثرية، عليها نقوش مختلفة الأحجام، وتحفّظت النيابة على المسروقات، وقرّرت تسليمها إلى لجنة فنية من المتحف لفحصها وإعادتها إلى مكانها.

وأفادت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار وائل شبل، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن المتهم «أ. م»، 45 عاماً، تمكن من الخروج من باب المتحف الخلفى بعدما ادّعى أنه مريض، ونجح فى الخروج ومعه المسروقات، لكن يقظة الخدمات الأمنية فى محطة مارى جرجس كشفت الواقعة، وألقت القبض على المتهم أثناء دخوله المحطة، وبتفتيشه وقائياً، عُثر بحوزته على (8) قطع خشبية منقوشة مختلفة الأحجام يُشتبه أن تكون أثرية، ومفك صغير الحجم. وبرّر المتهم جريمته بأنه لجأ لسرقة القطع الأثرية من المتحف بسبب مروره بضائقة مالية، مما دعاه إلى التفكير فى سرقة بعض الحلى الخشبية من باب أثرى داخل المتحف، مستغلاً عمله كفرد أمن فى المتحف.

{long_qoute_1}

وأضاف المتهم فى محضر الشرطة، الذى أشرف عليه اللواء قاسم حسين، مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، أنه نفذ الجريمة وسرق القطع الأثرية من أحد الأبواب بعد معرفته أن الكاميرا القريبة من هذا الباب معطلة، ولن ترصده أثناء قيامه بفك القطع الخشبية الأثرية من الباب.

وتابع المتهم أنه فوجئ بأحد الضباط فى محطة مترو مارى جرجس يطلب منه الوقوف للتفتيش والتحقّق من هويته الشخصية، وعندها شاهد الضابط المسروقات داخل حقيبة المتهم، فقرّر التحفّظ عليه، وباستجوابه اعترف بتفاصيل الواقعة.


مواضيع متعلقة