أول صعيدية تعمل فى «ميكاب الخدع السينمائية»: «الرسمة بـ5 جنيه بس»

أول صعيدية تعمل فى «ميكاب الخدع السينمائية»: «الرسمة بـ5 جنيه بس»
- أعمال سينمائية
- أفلام الرعب
- ارتفاع أسعار
- التواصل الاجتماعى
- الخدع السينمائية
- الخميس المقبل
- الخيال العلمى
- الشباب والفتيات
- العسل الأسود
- المدخل الرئيسى
- أعمال سينمائية
- أفلام الرعب
- ارتفاع أسعار
- التواصل الاجتماعى
- الخدع السينمائية
- الخميس المقبل
- الخيال العلمى
- الشباب والفتيات
- العسل الأسود
- المدخل الرئيسى
الصدفة هى التى قادتها لتعلّم فن الخدع البصرية والسينمائية عن طريق الماكياج، رغم أنها من محافظة الأقصر ولا حاجة للصعيد بالمحترفين فى مثل هذه المجالات. تدرس أميرة ياسر، 21 عاماً، فى كلية الآداب، إلا أنها تعشق عدة مجالات لها علاقة بالفنون مثل الرسم، والنحت، والخياطة منذ طفولتها، تغيّرت حياتها بعد أن شاهدت فيديو يشرح كيفية عمل الخدع السينمائية والبصرية والجروح والقطوع والتشوهات لتبدأ قصة عشق جديدة لهذا الفن وظلت تقضى أغلب أوقاتها فى تعلمه.
بعد 5 أشهر من ممارسة فن الخدع البصرية والسينمائية، وضعت لافتة صغيرة على صور مرعبة لوجوه وأيادٍ مشوهة، وكتبت عليها «بخمسة جنيهات فقط ميكاب الخدع السينمائية» وجذبت عشرات من رواد مكتبة مصر العامة بالأقصر. ورغم أنها تستعد لحفل زفافها الخميس المقبل، فإن ذلك لم يمنعها من ممارسة هوايتها على هامش أحد المؤتمرات العلمية التى استضافتها الأقصر، حيث وضعت أدواتها البسيطة خارج القاعة لتنشر هذا الفن بين أعضاء المؤتمر: «الشباب والفتيات بينبهروا بدقة الماكيير وبيصوروا ده بعدسات موبايلاتهم وبينشروها على مواقع التواصل الاجتماعى».
تستخدم «أميرة» أدوات بسيطة وبدائية فى عمل الماكيير مثل الدقيق والفازلين والعسل الأسود وألوان الطعام التى تشبه الدماء لاستخدامها فى ماكيير الجروح، نظراً لارتفاع أسعار هذه الخامات التى يتم تصنيعها فى الخارج: «ده أنا بتمنى أفاجئ عريسى بماكيير مرعب ووجه مشوه عشان أشوف قوة تحمله وتمسكه بيا». تضحك «أميرة» وهى تحكى أن أهلها سئموا من هوايتها التى يعتبرونها غريبة: «أنا بخرج عليهم يومياً بماكيير رعب لشخصية مشهورة، وبحاول أقنعهم إنه نوع من الفنون المعروفة فى العالم كله».
تتمنى «أميرة» أن تشارك فى أعمال سينمائية أو درامية فى مصر مؤكدة أنها قادرة على ذلك، لأنها نجحت فى استخدام خامات بدائية وبسيطة جداً فى عمل الماكير بشكل احترافى: «لكن الفنون جنون وعشقى لأفلام الرعب والخيال العلمى كان المدخل الرئيسى لأتعلم ميكاب الرعب وبطور نفسى فى الأمر ده».