موسكو: الاتفاق على منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا بات قريبا

موسكو: الاتفاق على منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا بات قريبا
- إطلاق النار
- إنهاء الحرب
- الأمم المتحدة.
- الجولة السادسة
- الغوطة الشرقية
- القضايا السياسية
- اليوم الأول
- بشار الأسد
- أطراف
- أكتوبر
- إطلاق النار
- إنهاء الحرب
- الأمم المتحدة.
- الجولة السادسة
- الغوطة الشرقية
- القضايا السياسية
- اليوم الأول
- بشار الأسد
- أطراف
- أكتوبر
أعلن مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا، اليوم، أن الاتفاق على إقامة منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا أصبح «قريبا جدا» مع بدء جولة جديدة من المحادثات في كازاخستان لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.
وأضاف الكسندر لافرنتييف لصحفيين بعد محادثات في أستانا بين الأطراف الثلاثة الراعية لمحادثات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين، روسيا وإيران الداعمتين للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة، وأن الاتفاق سيتم الجمعة.
وتابع في ختام اليوم الأول من الجولة السادسة من محادثات أستانا «نحن قريبون جدا من توقيع اتفاق حول كل مناطق خفض التوتر الأربع».
وخلال الجولات السابقة في أستانا، تم الاتفاق على إنشاء مناطق خفض توتر في مناطق إدلب (شمال غرب)، وحمص (وسط)، والغوطة الشرقية قرب دمشق. ويفترض أن يتم خلال الجولة الحالية ترسيم حدود هذه المناطق، والاتفاق على منطقة رابعة في الجنوب.
وقد نشرت روسيا عناصر من شرطتها العسكرية في عدد من مناطق خفض التوتر في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتستمر محادثات أستانا يومين في جولتها السادسة منذ مطلع العام الحالي.
وأعلن وفد الفصائل المعارضة عقد اجتماعات منفصلة مع السفيرين الفرنسي والبريطاني ورئيس الوفد الأميركي في استانا.
وأكد الوفد خلال هذه الاجتماعات على تمسكه بثوابت الثورة ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
وطالب بأن تركز محادثات أستانا على مناطق خفض التصعيد في جميع أنحاء سوريا، معتبرا أن الاتفاقات الجزئية والمناطقية تشكل إضعافا للثورة وقواها.
كما التقى وفد الفصائل المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا وفريقا من الأمم المتحدة.
وتركز محادثات أستانا على المسائل العسكرية والتقنية، في حين تتطرق اجتماعات جنيف التي تتم برعاية الأمم المتحدة، إلى القضايا السياسية.
وأعرب دي ميستورا مؤخرا عن الأمل في بدء محادثات سلام «حقيقية ومهمة» بين النظام والمعارضة في جنيف في أكتوبر.
ونظمت الأمم المتحدة جولات تفاوض عديدة في جنيف تعثرت واصطدمت خصوصا بالخلاف حول مصير الأسد.