بدء مشروع قطار سريع في الهند يوطد العلاقات مع اليابان

11:45 ص | الخميس 14 سبتمبر 2017

انطلق العمل على أول مشروع في الهند لقطار بالغ السرعة بتكنولوجيا يابانية، يربط بين مدينتي بومباي وأحمد آباد، وتبلغ كلفته 19 مليار دولار، في وقت أشاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ونظيره الياباني شينزو آبي، بالعلاقات القوية بين أكبر بلدين ديموقراطيين في آسيا.

ويُنظر إلى المشروع على أنه مؤشر إضافي الى دفء العلاقات بين نيودلهي وطوكيو، في مواجهة تنامي النفوذ الصيني في المنطقة.

ويتوقع أن يستكمل المشروع الذي سيقلص المدة التي يمضيها المسافر بين أحمد آباد، كبرى مدن ولاية غوجارات التي يتحدر منها مودي، وبومباي العاصمة التجارية للهند، بحلول ديسمبر 2023.

وقال آبي، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في أحمد أباد: "آمل أن استمتع بجمال الهند عبر النظر من نوافذ القطار السريع ومودي بجانبي عند قدومي إلى الهند بعد عدة سنوات"، وأضاف أن المشروع "يسجل بداية فصل جديد في العلاقات بين الهند واليابان".

وأكد رئيس الوزراء الياباني أن "العلاقات الهندية اليابانية لا تقتصر فقط على التجارة الثنائية، لقد تطورت إلى شراكة استراتيجية وعالمية في منطقة الهند والمحيط الهادئ".

وتأتي زيارته عقب خلاف حدودي بين الهند والصين في منطقة متنازع عليها، وتحمل أهمية إستراتيجية في منطقة الهيمالايا الجبلية.

ورجحت تقارير إعلامية محلية إمكانية محاولة اليابان بيع طائرة "شين مايوا يو إس-1" البرمائية والتي أبدت الهند اهتماما بها منذ عدة سنوات.

ويتوقع أن تعزز الطائرة قدرات الهند في مجال العمليات البحرية.

واستقبل مودي نظيره الياباني بالمطار حيث عانقه بأسلوبه التقليدي، قبل أن يبدل آبي وزوجته ملابسهما ليرتديا أزياء هندية تقليدية.

وستوفر اليابان 85% من التمويل لإنشاء القطار الجديد على شكل قروض تفضيلية.