في عيد ميلاده.. ماذا أضاف «رولد دال» لحقوق المرأة؟

في عيد ميلاده.. ماذا أضاف «رولد دال» لحقوق المرأة؟
- الأخطاء الشائعة
- المرأة الذكية
- جيل الألفية
- جيل جديد
- حقوق النساء
- سينما الأطفال
- شخصيات نسائية
- فتاة صغيرة
- فيلم الساحر
- مثل هذا اليوم
- رولد داهل
- الأخطاء الشائعة
- المرأة الذكية
- جيل الألفية
- جيل جديد
- حقوق النساء
- سينما الأطفال
- شخصيات نسائية
- فتاة صغيرة
- فيلم الساحر
- مثل هذا اليوم
- رولد داهل
أقلام الصِغار لا تتوقف أبدًا عن العطاء، في كل زمان يتحدث الكثيرون عن كُتاب قصص أطفال عِظام، لكن بالطبع جيل الألفية الماضية هم الأكثر حظًا، إذ حظوا بأكبر قدرٍ من إبداعات الكبار التي استهدفت أطفال أكثر قدرة على التفكير واسع الأفق والثقافة الأدبية، وتجد في هذه الحقبة الزمنية العديد من كتاب القصص العظام، ولكن برغم ذلك وصف كثيرون «رولد دال» بأنه الأعظم في هذا الوقت.
ولد «رولد دال» في مثل هذا اليوم من عام 1916، وتوفي عام 1990، ووضع بصمة مميزة جعلت من خلفوه يتذكرونه من خلال «مصنع الشوكولاته» و«الساحرات» و«جيمس والخوخة الضخمة» و«تشيتي تشيتي بانج بانج» و«36 ساعة»، وغيرهم من الأعمال التي وضعته في مكانة مُميزة عن غيره من الكتاب، وألهم هذا النجاح لكافة الكُتب التي كتبها للأطفال المُخرجين ليترجموا هذه الكتابات لحركات سينمائية غيرت من مفهوم «سينما» الأطفال تمامًا في ذلك الوقت.
ورغم ما حققه «دال» من نجاحات، إلا أن هذه النجاحات لم تضعه في موقف بعيدًا عن النقد، فانتقده البعض بالإيحاءات الجنسية في كتاباته للأطفال، إلا أنه برر لنفسه بأنه يحاول استثمار جيل جديد يعرف حقوق النساء، وكان واضحًا في كتاباته أنه يمتلك موهبة اختراع شخصيات نسائية أضافت للحياة على حد قوله ومحبيه.
وإليكم بعض أشهر الشخصيات النسائية التي تفرّد بها وحي كاتب الأطفال:
«ماتيلدا»، فتاة صغيرة تريد أن تتحدى كل الظروف والقيود المفروضة عليها، وهي الشخصية التي رمز لها الكاتب في قصته «ماتيلدا» ـ التي تحولت لفيلم بنفس الاسم عام 1996 ـ بالتمرد، ومحاولة الخروج عن المألوف.
«صوفي»، الطفلة اليتيمة في روايته «بي إف جي» والتي تتغير حياتها بدخولها «مدينة الأحلام»، إذ تُحاول أن تلتقط أحلامها وتعيش بمفردها صامدة في ظل مضايقات وصراعات مع الوحوش الذكورية، وقصتها التي وصلت لملكة المدينة، وانتقد العديدون هذه القصة التي صورت الوحوش على أنها ذكورية والإساءة التي وجهها لهم.
والفتاة في رواية «الإصبع الواحد»، لم تذكر الرواية اسمها ولكن ذُكرت قوتها في القدرة على تغيير عائلتها الأكبر في هذا الوقت وهي عائلة «جريج»، وغضبها الذي يتحول للون الأحمر على وجهها لمحاولة مواجهة الأخطاء الشائعة التي تقوم بها العائلة ذات النفوذ بينهم وبعضهم.
الساحرة الكبيرة، في رواية الساحرات وهي تعتبر من أكثر رواياته شهرة على الإطلاق، والتي تحولت لفيلم «الساحرات» فيما بعد عام 1990، ولفت انتباه جميع المشاهدين والقراء هذه المرأة ذات القدرة الكبيرة، ومواقفها الذكية مع نافذة الملابس الخاصة بها، وكيف استخدمت ذكائها حتى وإن كان في تدمير الأطفال.
«السيدة الحمقاء»، في قصته «الحمقى» أظهر دهاء فائق لإحدى النساء التي تتفوق على زوجها وتنتقم منه وهو ما صورته الناشطات الحقوقيات على أنها قدرة المرأة الذكية على الانتقام، حتى وإن كانت استخدمت أكثر الطرق قسوة وحيلتها لأكل «الديدان» في الرواية للانتقام من الزوج الظالم.