مطالبات برلمانية بطرد قطر من جامعة الدول العربية

مطالبات برلمانية بطرد قطر من جامعة الدول العربية
- الأمن القومى العربى
- الإرهاب فى ليبيا
- الجامعة العربية
- الجنائية الدولية
- الدول العربية
- الدولة العربية
- السفير سامح شكرى
- اللجنة التشريعية
- أبناء
- أجنبية
- الأمن القومى العربى
- الإرهاب فى ليبيا
- الجامعة العربية
- الجنائية الدولية
- الدول العربية
- الدولة العربية
- السفير سامح شكرى
- اللجنة التشريعية
- أبناء
- أجنبية
أشاد نواب فى البرلمان برد فعل السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، تجاه كلمة مندوب قطر، خلال أعمال الدورة العادية الـ148 لجامعة الدول العربية التى عُقدت بمقر الجامعة العربية، مساء أمس الأول، حيث وصف «شكرى» كلمة وزير خارجية قطر بـ«غير الملائمة»، مشيراً إلى أن قطر دعمت عناصر متطرفة فى سوريا واليمن ومصر، وأن حقوق الضحايا لن تضيع.وطالب النواب بضرورة طرد قطر من جامعة الدول العربية وتقديم جميع الأدلة والمستندات التى تؤكد مؤامراتها ودعمها للإرهاب «لوجستياً»، أو بالمال والسلاح، وتدويل القضية لفرض عقوبات على قطر أمام المجتمع الدولى والمنظمات الدولية.
{long_qoute_1}
وقال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب: إن ردّ «شكرى» على المندوب القطرى كان مناسباً للغاية ومهذباً جداً، وتأكيداً على أن حضارة مصر العريقة لا تنزل إلى هذا المستوى، خصوصاً أن قطر تشعر أنها مسنودة على دعم استراتيجى قوى، نظراً لوجود قاعدة أمريكية لديها، فضلاً عن تنسيقها مع تركيا وإيران ضد المنطقة العربية.
واعتبر «عامر» أن مصر أكبر من مسألة تحريك دعاوى ضد قطر فى المحكمة الجنائية الدولية، نظراً لتاريخ مصر المجيد، ولكونها ظلت دائماً على مستوى عالٍ فى حماية الأمن القومى العربى، وتدرك أن الشعب القطرى عربى فى المقام الأول، وأن الأزمة الحقيقية فى النظام القطرى الذى ينفذ تعليمات خارجية من أجل مخططات أجنبية، مضيفاً: «قطر بالنسبة للدول التى تُحركها مجرد بنك أو محفظة فلوس تدفع مليارات الدولارات وخلاص».
ووصفت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر، الكلمات التى وجهها سامح شكرى، وزير الخارجية، إلى مندوب «دويلة قطر» بجامعة الدول العربية بـ«النارية»، وأنها أثلجت صدور المصريين وفضحت قطر على الملأ.
وقالت «حلاوة»: «إن كلمات شكرى ومن بعدها كلمات باقى الرباعى الدولى، جعلت قطر تترنح، وتنكشف أمام العالم بأسره، باعتبارها المحرك الرئيسى للإرهاب»، معتبرة أن رد وزير الخارجية سامح شكرى كان فخراً لكل الدول العربية. وتابعت: كلمات شكرى تُدرس فى مدارس الدبلوماسية المصرية، خصوصاً أنه أسد الخارجية الذى تولى مهامها وأصبح المتحدث الأول فى منبر الدبلوماسية المصرية فى توقيت حرج بالنسبة لمصر التى تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب، وكشف «إرهاب تميم» وعائلته، وفضح علاقة قطر المشبوهة بإيران.
وقال النائب محمد مصطفى سليم، عضو اللجنة التشريعية: «يجب أن يكون هناك إجراء ضد قطر، وأن يتم طردها من جامعة الدول العربية بعد تطاولها على الدول الأربع، إضافة إلى إصرارها على منهج دعم الإرهاب ولجوئها إلى إيران». وأضاف سليم: «قطر التى أشادت بإيران، يجب أن تطرد على الفور من جامعة الدولة العربية».
واتفق معه النائب إيهاب غطاطى، عضو ائتلاف «دعم مصر»، مؤكداً أن قطر التى دعمت الإرهاب فى ليبيا وسوريا ومصر، ودعمت الإرهابيين الذين قتلوا أبناءنا يجب أن تدفع ثمن ذلك، خاصة بعد تطاولها على الدول الأربع فى جامعة الدول العربية، ومن قبل فى مجلس الأمن، حيث اتهمت مصر بأنها تستغل عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن لتحقيق مصالحها الخاصة، وكان الرد المصرى قاسياً بتقديم الأدلة على دعم قطر للإرهاب.