«السنيورة» عن عمرو موسى: شخصية مثقفة تاريخية ثلاثية الأبعاد

«السنيورة» عن عمرو موسى: شخصية مثقفة تاريخية ثلاثية الأبعاد
- استاذ العلوم السياسية
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- السياسات الخارجية
- القرن العشرين
- المجتمع المصري
- الوطن العربي
- الوظيفة العامة
- أبعاد
- أعماله
- استاذ العلوم السياسية
- الجامعة العربية
- الدول العربية
- السياسات الخارجية
- القرن العشرين
- المجتمع المصري
- الوطن العربي
- الوظيفة العامة
- أبعاد
- أعماله
قال فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، إنها ليست المرة الأولى، التي يجد نفسه فيها مندفعا للحديث عن عمرو موسى، باعتباره شخصية مثقفة تاريخية ثلاثية الأبعاد، كونه كان وزيرا للخارجية، وأمينا سابقا لجامعة الدول العربية، ومشاركته المؤثرة في العمل السياسي.
وأضاف "السنيورة"، خلال احتفالية توقيع الجزء الأول من مذكرات عمرو موسى، أن الأزمة التي تعاني منها أمتنا العربية منذ النصف الثاني من القرن العشرين ليست عابرة أو عادية، لأسباب كثيرة، فقد تحدث عنها الدكتور نزيه الأيوبي أستاذ العلوم السياسية عام 1994، قائلا: "الدول العربية بلغت حالة من الانسداد مكنت منها الوظيفة العامة، وأدت بيروقراطية الدول إلى صعوبة إقامة العمل الداخلي، وإدارة السياسات الخارجية، والقيام بالعمل العربي المشترك".
وأشار إلى أن سيرة عمرو موسى ومذكراته تختلف عن باقي السير الذاتية، فهدفها ليس التبرير أو سرد الإنجازات أو التأريخ، أو نشر إيجابيات ومحاربة سلبيات، إنما هي استعراض لسيرة رجل امتلك وعيًا قويًا في مسار الدول العربية، وساهم في كثير من السياسات الداخلية والخارجية، وكان أول من أطلعنا على كفاحات المسار الوظيفي في وزارة الخارجية، وتحديات العمل، بينها تحديات مع إسرائيل وتحديات العمل العربي المشترك.
وتابع رئيس وزراء لبنان الأسبق: "طول المدة مكنت موسى من تأمل جوانب عديدة في السياسة العامة والخاصة، وأمور العمل ومتعلقاته، ومن اسهاماته دوره المتميز في الجامعة العربية إبان فترة تراجع الوطن العربي وانكساره، ففي زمن عمرو موسى فقط، صارت أعماله في وزارة الخارجية، وجامعة الدول العربية ذات شعبية في المجتمع المصري، وهو ما لا يعرفه السابقين له من وزراء الخارجية".