«تواضروس» يوفد «أرميا» لحشد الأقباط لاستقبال «السيسى» فى نيويورك

07:32 م | الأربعاء 13 سبتمبر 2017

اختتم البابا تواضروس الثانى، أمس، زيارته الرعوية الأولى إلى أستراليا، منذ تجليسه على الكرسى البابوى فى 2012، التى استمرت أسبوعين، وشملت تفقد كنائس سيدنى وملبورن، وسبقتها زيارة هى الأولى تاريخياً لبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى اليابان دشن خلالها أول كنيسة قبطية فى طوكيو.

{long_qoute_1}

وقبل عودته للقاهرة، أجرى البابا لقاءً مع وسائل الإعلام الأسترالية، ونظمت ولاية فيكتوريا الأسترالية حفلاً على شرف البابا، حضره دانيال إندروز، رئيس حكومة الولاية، وألقى البابا كلمة دعا خلالها الحضور لزيارة مصر والاستمتاع بموقعها الجغرافى وعاداتها وتراثها، مشيراً إلى أن تاريخ مصر غنى بالحضارة والتراث، وقال إن اسم مصر تكرر فى الكتاب المقدس أكثر من 700 مرة. وبدأت الكنيسة القبطية حشد أقباط المهجر بالولايات المتحدة الأمريكية لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته السنوية المرتقبة لنيويورك، 17 سبتمبر الحالى، للمشاركة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأرسل البابا، الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، موفداً عنه، لاستقبال الرئيس.

وبدأ الأنبا أرميا، منذ الاثنين الماضى، فى لقاء الأقباط وترؤس القداسات بالكنائس، وإلقاء العظات التى تحث الأقباط على المشاركة فى استقبال الرئيس، ومن ضمن ذلك ترؤسه قداساً بكنيسة مارمينا فى هومديل فى نيوجيرسى، وقداس عيد النيروز فى المقر البابوى بسيدرجروف، حيث أكد الأنبا أرميا فى كلمته خلال القداس أن «السيسى» محب لمصر، ولا يبغى شيئاً غير محبتها، وهو أول رئيس يدخل الكاتدرائية ويحضر صلاة العيد ويحرص على ذلك سنوياً، ورغم ما ناله من انتقادات، فإنه يؤمن بأن الأقباط جزء من مصر.

وقال الأسقف: «الرئيس يمثل البلد وهو سيحضر هنا وأعلم أنكم سترحبون به». كما شارك أرميا مع أساقفة الكنيسة بأمريكا فى الحفل الكنسى الذى أقيم لتكريم قنصل مصر السابق بنيويورك، أحمد فاروق.