روشتة «منار» لأزمة القمامة: «نشتريها بالكيلو وفلوسها تضاف للتموين»

كتب: سمر صالح

روشتة «منار» لأزمة القمامة: «نشتريها بالكيلو وفلوسها تضاف للتموين»

روشتة «منار» لأزمة القمامة: «نشتريها بالكيلو وفلوسها تضاف للتموين»

دفعتها رغبتها في السير بشوارع نظيفة خالية من القمامة والحشرات إلى التفكير في طريقة عملية لمواجهة هذه الظاهرة الغير حضارية، تنطلق من مبدأ الاستغلال الجيد لمخلفات المنازل اليومية، وتقسيم المسئولية بين المواطن والحكومة على حد سواء.

بدأت منار محمد، 20 عاما، التفكير في حل لظاهرة القمامة المنتشرة في الشوارع، بخاصة وأنها واحدة من المهتمين بتجميل الشوارع وتلوين الحوائط من خلال مشاركتها في عدد من المبادرات الشبابية.

وقالت لـ"الوطن": "إنني رأيت أن الحل الأنسب لجذب تعاون المواطن مع الحكومة، هو شراء القمامة منهم بالكيلو مقابل مبلغ مالي محدد يضاف إلى رصيد الأسرة على بطاقة التموين".

وأضافت منار: "أن كل الناس أكيد محتاجة فلوس، وعشان نشجعهم ميرموش الزبالة في الشارع الأفضل نشتريها، الدولة ممكن تصنع صناديق قمامة ذكية ملحق فيها ميزان لوزن القمامة ومتصل بجهاز للكارت الذكي للتموين لكل أسرة ومقابل كل كيلو زبالة هيرميه المواطن في الصندوق ليه نقطة تضاف على نقاط التموين مع التزام الشاحنات بتفريغ الصناديق".

وناشدت الطالبة بالفرقة الثالثة بحقوق القاهرة، الجهات المسئولة في الحكومة بالاهتمام بهذه الفكرة كحل عملي للقضاء على انتشار القمامة في الشوارع، "الناس بتتفاعل مع أي حاجة تخص توفير الأكل والفلوس، وكده نستفيد بشوارع نضيفة وعائد مادي للمواطن، ونفسي الفكرة توصل للحكومة"، حسب تعبيرها.

واعتادت منار المشاركة في المبادرات الخاصة بتجميل ونظافة الشوارع، وهو ما دفعها لطرح هذه الفكرة، مضيفة "أن عمال النظافة أغلبهم من كبار السن، ولازم نساعدهم في نضافة شوارعنا".


مواضيع متعلقة