«روسيا اليوم»: صفقة أسرى تلوح في الأفق.. و«حماس» تبحث عن رفع الحصار

«روسيا اليوم»: صفقة أسرى تلوح في الأفق.. و«حماس» تبحث عن رفع الحصار
- إسماعيل هنية
- الإرهاب بسيناء
- الجرف الصامد
- الجيش الإسرائيلي
- المصالحة الوطنية
- المكتب السياسي
- تبادل أسرى
- تنظيم «داعش»
- جنود الجيش
- أبو مرزوق
- إسماعيل هنية
- الإرهاب بسيناء
- الجرف الصامد
- الجيش الإسرائيلي
- المصالحة الوطنية
- المكتب السياسي
- تبادل أسرى
- تنظيم «داعش»
- جنود الجيش
- أبو مرزوق
كشفت هيئة البث الإسرائيلي «مكان» أن وفد حركة حماس، الذي يزور حاليا القاهرة، اجتمع مع مسؤولين أمنيين مصريين، الليلة الماضية، لبحث قضايا عدة، منها صفقة تبادل أسرى محتملة مع إسرائيل.
وبحسب ما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية تحت عنوان «صفقة أسرى تلوح في الأفق.. حماس تبحث في مصر رفع الحصار مقابل محاربة الإرهاب بسيناء»، وصل الوفد الحمساوي برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى مصر يوم السبت الماضي.
وضم الوفد 21 مسؤولا في الحركة من الداخل والخارج، بينهم زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، الذي انضم وفده إلى وفد هنية قادما من تركيا.
من جانبه، قال الموقع الإخباري «نتنياهو نيوز» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن حماس تسعى خلال هذه الزيارة إلى فك الحصار المفروض على القطاع، مقابل مساعدة حماس للجيش المصري في محاربة تنظيم «داعش» في شبه جزيرة سيناء.
وأشار إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الجانبان سيناقشان وضع الإسرائيليين الثلاثة المحتجزين في قطاع غزة منذ معركة «الجرف الصامد» في عام 2014، أو مسألة عودة رفات جنود الجيش الإسرائيلي الذين تحتجزهم حماس حاليا في غزة، وفقًا لما نقلته الشبكة الإخبارية.
وشرَع الوفدان، صباح أمس، بعقد أولى الاجتماعات مع مسؤولين مصريين كبار، لاستكمال البحث في 4 ملفات أساسية، جرى نقاشها خلال زيارة السنوار للقاهرة، وتشمل هذه الملفات الحدود والأمن والمصالحة وصفقة الأسرى وتطوير العلاقات بين الطرفين.
وكان المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، قال إن المحادثات مع مصر ستركز على تخفيف الحصار على غزة والمصالحة الوطنية، في حين لم يصدر الطرف المصري أي تعليق حتى الآن حول الاجتماعات مع الحركة.
وزيارة هنية للقاهرة هي الأولى منذ انتخابه رئيسا للمكتب السياسي للحركة في 7 مايو 2017، وانتخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة في فبراير الماضي.