رئيس «برلمانية النور»: هيئات محو الأمية تتقاضى رواتب عن امتحانات وهمية

رئيس «برلمانية النور»: هيئات محو الأمية تتقاضى رواتب عن امتحانات وهمية
- الجهاز المركزى
- الدكتور أحمد خليل خير الله
- السويس الجديدة
- العام الماضى
- الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار
- برامج التنمية
- أساليب
- أسباب
- الجهاز المركزى
- الدكتور أحمد خليل خير الله
- السويس الجديدة
- العام الماضى
- الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار
- برامج التنمية
- أساليب
- أسباب
تقدم الدكتور أحمد خليل خيرالله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، موجهًا إلى وزير التعليم بشأن زيادة معدلات الأمية لتصل لفرد من كل 5 أفراد في الأرياف وخصوًصًا بين النساء.
وطالب «خيرالله»، بأن يتم محاسبة الجهات المسؤولة عن محو الأمية في مصر وخاصة الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ومراكز البحوث التربوية، مشيرًا إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ناقوس أعلن وصول عدد الأميين في سن 10 سنوات فأكثر بنحو 14.3 مليون نسمة عام 2016، منهم 9.1 مليون نسمة من الإناث.
وتابع «خيرالله»: «هناك نحو فرد أُمي بين كل 5 أفراد من السكان فى هذه الفئة، مشيرا إلى أن معدل الأمية بلغ خلال العام الماضي 20% ومع ذلك لم ينتبه أي مسئول لهذا الرقم المخيف».
وأضاف «خيرالله»، أن أن الهيئة العامة لمحو الأمية تبحث عن تقاضي رواتب امتحانات شكلية ووهمية، مشيرًا إلى أن الشهادات التى يتم منحها للمواطنين تكون لاستخراج الرخصة والحصول على وظائف دون التأكد من جدية محو أمية المواطنين، موضحًا أن الهيئة تحولت إلى برامج من ورق.
وأشار «خيرالله»، إلى أن مصر تحتاج إلى مشروع قومي لمحو الأمية يلتف حوله الجميع، على غرار مشروع قناة السويس الجديدة ومثل مشروع «مصر بلا أمية في عامين»، مؤكدا أنه يجب أن يكون هناك حالة من تكثيف لكل الجهود لتحقيق هذا الهدف بمشاركة كافة الوزارات والهيئات المعنية، إلى جانب دور الإعلام في توعية المواطنين بأهمية محاربة الأمية.
وأكد رئيس برلمانية النور أن مشكلة الأمية، لم تعد مشكلة تعليمية بحد ذاتها بل هي مشكلة ذات تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحا أن الأمية تعد إحدى ظواهر التخلف الاقتصادى والاجتماعي والثقافي والسياسي، مشددًا على أن القضاء على التخلف يتطلب أن تتضمن برامج التنمية العمل على مجابهة الأمية.