بالصور | دراما رمضان تكتب شهادة ميلاد النجوم الشباب

كعادتها دائماً تمثل الدراما الرمضانية نقطة انطلاق لكثير من المواهب التمثيلية بأدوار تشكل علامات فارقة فى مشوارهم، وفى الموسم الذى انتهى قبل أيام، شهدت الدراما تميز عدد من الفنانين الشباب فى بعض الأعمال التى لاقت جماهيرية كبيرة، وعلى الرغم من تميز بعضهم فى أدوار سابقة، فإن جميعهم اعتبروا أن مشاركتهم فى مسلسلات هذا العام كانت نقطة فاصلة فى مشوارهم.. أحمد مجدى: «عليش» أخرجنى من حالة اكتئاب بعد أكثر من تجربة تمثيلية فى فيلم «عصافير النيل» ومسلسل «سر علنى»، شارك هذا العام أحمد مجدى فى بطولة مسلسل «الداعية» بدور «عليش» والذى يتحدث عنه قائلاً: «تم اختيارى للدور بعدما شاهدنى المخرج محمد العدل فى مسلسل «سر علنى»، وفوجئت بالشخصية فور قراءتى للدور، وأخبرته بأن الشخصية بعيدة تماماً عنى، وسألته هل أنت متأكد من أننى أستطيع القيام بالدور؟ فأقنعنى به وأعتقد أنه جاء فى التوقيت المناسب لاحتياجى لدور يبعدنى عما قدمته من قبل، خاصة بعد تعرضى لظروف شخصية أصابتنى بالاكتئاب، بالإضافة إلى الإحباط الذى كنت أعيش فيه بسبب توقف عدة مشروعات فى اللحظات الأخيرة، فجاءت لى شخصية «عليش» وهى شخصية صعبة أخرجت بها كل طاقتى، وقمت بالاستعداد لها على المستوى الجسمانى وقمت بتمرينات «كونغ فو» على المستوى الفلسفى والذهنى لهذه اللعبة وليس على المستوى الرياضى والقوة، حتى لا يستمد قوته على مستوى الشكل الخارجى فقط، وبحثت كيف أدخل للشخصية من خلال التحكم فى القوة والألم والتعبير عنها على المستوى الشاعرى والوجدانى، ومن ناحية الشكل الخارجى، فقد ساعدنى المخرج فى التوصل لشكل الشعر الذى يميز الشخصية وشكل الحاجب والذقن، كما أنه نصحنى بإنقاص وزنى، فقمت بالعديد من التمرينات التى هيأتنى لذلك، أما عن الفارق بين عملى كممثل ومخرج، فعلاقتى بالإخراج أفضل وحميمية أكثر من التمثيل وشكل لى مرجعية قوية، أما التمثيل فدائماً ما يكون أسهل. دانا حمدان: محظوظة بالوقوف أمام الزعيم فى أول أعمالى أما الأردنية دانا حمدان التى أثبتت موهبة التمثيل من خلال مشاركتها كضيفة شرف فى «العراف»، فتقول: «عرضت على العديد من الأعمال قبل مسلسل «العراف» لكنى كنت أرفضها بسبب انشغالى وقتها فى عملى بمجال «الأزياء» وكذلك لاستقرارى وقتها فى دبى وانشغالى بتقديم أحد البرامج، وكانت لدىّ رغبة فى البداية أن أصبح ممثلة قبل أن أكون مذيعة لكن حدث عكس ذلك، فقد بدأت كمقدمة برامج، ثم جاء الوقت المناسب لبداية عملى كممثلة، ولن أتوقف عند مشاركتى «بالعراف» بل أنوى أن أستمر فى العديد من الأعمال، وعن دورى بالمسلسل، فقد رشحنى له المنتج تامر مرسى والمخرج رامى إمام، وذلك بعد أن شاهدنى ببرنامج «sister's soup»، فكان يحتاج لدور ممثلة تتحدث باللهجة المصرية واللبنانية، فوافقت عليه على الفور واقتنعت به رغم ظهورى كضيفة شرف، فكان يكفينى أن أطل على الجمهور لأول مرة مع الزعيم عادل إمام، ولن أستطيع أن أصف مدى سعادتى بهذا الشخص الرائع، فهو دائماً ما كان يوجهنى ويقدم لى النصائح، وأتذكر أول يوم التقينا فيه فكان يعرفنى بكيفية الوقوف أمام الكاميرا، لذلك عندما بدأت فى التصوير، شعرت بالراحة وعدم الخوف، أما عن دورى فأعتقد أنه لاقى استحساناً من الجمهور وهى شخصية فتاة تنجح فى النصب على عادل إمام بادعائها أنها لبنانية ليكتشف بعد ذلك أنها مصرية وقامت بالنصب عليه. أمل بوشوشة: إتقانى للهجة المصرية قربنى للجمهور نجحت الممثلة الجزائرية، أمل بوشوشة، فى أول تجربة لها فى الدراما المصرية، ولفتت النظر من خلال شخصية الإعلامية «ليلى محجوب» بمسلسل «تحت الأرض» والتى تتحدث عنها قائلة: «سعيدة جداً بنجاح تجربتى الأولى فى الدراما المصرية، وقد وجدت روحاً من التعاون بين فريق عمل المسلسل الذى ساعدونى كثيراً على إتقان اللهجة المصرية فى أقل من شهر والنصف قبل بدء التصوير، وإضافة استغرقت وقتاً طويلاً فى التحضير لشخصية الإعلامية «ليلى» حيث تابعت معظم مقدمى برامج الـ«توك شو»، حتى أستطيع أنا أرسم ملامح شخصية مختلفة حتى يقتنع الجمهور بأداء الشخصية، كما استفدت كثيراً من خبرة المخرج، حاتم على، والذى كنت أتمنى العمل معه فى بدايتى. نادية خيرى: سعيدة بدور «مى».. وتعلمت من خبرة ليلى علوى وأبوزهرة أما نادية خيرى، التى شاركت فى مسلسل «فرح ليلى»، فتقول: «رشحنى للدور المخرج خالد الحجر وعلى الرغم من البدء فى تصوير العمل فى وقت متأخر قبل شهر رمضان، فإنى استطعت التحضير للشخصية والغوص فى تفاصيلها ولم تأخذ منى وقتاً كبيراً، وأكثر شىء أسعدنى فور علمى بتجسيدى شخصية «مى» المعيدة بكلية الفنون الجميلة هو وقوفى أمام فنانة كبيرة بحجم ليلى، وأعتبر نفسى محظوظة، لاشتراكى فى هذا العمل مع مخرج كبير بحجم خالد الحجر، وكذلك احتكاكى بكبار الفنانين مثل عبدالرحمن أبوزهرة، وعلى الرغم من اشتراكى فى عدة أعمال قبل ذلك مثل مسلسل «سر علنى» الذى عرض العام الماضى، و«الجامعة» لكننى أرى أن «فرح ليلى» هو نقطة انطلاقى الحقيقية، لأنه زاد من معرفة الجمهور بى أكثر وساعدنى فى الخروج من الشخصيات النمطية، كما أننى بسبب هذا الدور سأكون حريصة فى كل خطواتى المقبلة ولن أتعجل فى اختيار أدوارى المقبلة. أحمد صلاح حسنى: دورى فى «تحت الأرض» تحدٍّ نجحت به ويقول أحمد صلاح حسنى، الذى يشارك فى مسلسل «تحت الأرض»: «أشعر باختلاف كبير من ردود فعل الجمهور حول شخصيتى فى هذا العمل عن مشاركتى العام الماضى فى مسلسل «شربات لوز»، فالدور مختلف عنى تماماً، لذلك أحببت أن أقدمه وهو بمثابة تحدٍّ بالنسبة لى، فهو محامٍ صغير السن وما يميز المحامى دائماً أنه يجب أن يكون بأكثر من وجه لتعامله مع فئات عديدة فى المجتمع، ويجب أن يكون شديد الإقناع والذكاء، فتعرفت على طرق إقناعهم وكلامهم والمصطلحات القانونية التى دائماً ما تقال، و كانت هناك تدريبات عديدة ومستمرة قبل بدء التصوير وكذلك أخذت فترة فى التحضير لشكل الشخصية، أما عن فكرة البحث عن النجومية، فميزة الفنان هو تجسيده لشخصيات مختلفة، وكل فنان وممثل به مواصفات نجومية لكن الفكرة فى اختيار الأدوار، فلا توجد خطة محددة يسير عليها الممثل لكى يصبح نجماً، لكن دائماً ما يختار خطواته والشخصيات التى يقدمها وفقاً لإحساسه بها» رحمة حسن: الفتاة المحجبة أرهقتنى فى «الداعية» تشارك رحمة حسن هذا العام بمسلسين وهما «الداعية» و«موجة حارة»، حيث قدمت فى الأول دور «مروة» الفتاة المحجبة شقيقة الشيخ يوسف، والذى يرفض ارتباطها بمخرج مسرحى، أما فى مسلسل «موجة حارة» فجسدت دور «بثينة» الصحفية التى تؤمن بمبادئ الثورة قبل قيامها، تقول رحمة: «سعيدة بمشاركتى هذا العام فى مسلسلين مهمين، وأنا لم أجد هناك أى تعارض فى تقديم مسلسلين فى عام واحد، خاصة أن الشخصيتين مختلفتان تماماً فى كل مسلسل، ومنذ الحلقات الأولى من مسلسل «الداعية» لم أتوقع ردود أفعال الجمهور حول دورى، وشخصية «مروة» الفتاة المحجبة أخذت منى جهداً كبيراً فى التحضير وكانت التجربة جديدة وجريئة، ولأول مرة هو مسلسل يناقش شكل الداعية الإسلامى وعلاقته مع أسرته ونظرة المجتمع له، والحمد الله المسلسل حقق النجاح والجمهور شعر بالمصداقية من كل فريق العمل، أما عن دور «بثينة» فى مسلسل «موجة حارة»، فجاء لى هذا الدور عن طريق الصدفة وأعتبر مشاركتى فى مسلسل من تأليف الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة وإخراج محمد ياسين، إضافة إلى رصيدى الفنى». إنجى المقدم: شخصيتى فى «تحت الأرض» نقطة انطلاقى وتقول إنجى المقدم التى شاركت بـمسلسل «تحت الأرض»: «رشحت فى البداية لدور آخر غير الذى قمت به فى المسلسل، لكن المنتجة دينا كريم أخبرتنى بترشيحى لدور آخر، فشعرت بسعادة كبيرة، لأن الشخصية الأخرى التى جسدتها كانت تجذبنى أكثر، لابتعادها عن ملامح الفتاة الطيبة التى قدمتها من قبل، وكان ذلك تحدياً بالنسبة، فقد اختبرت قدرتى فى التمثيل، وأعتقد بناء على آراء الجمهور، فإننى أثبت نفسى، وقمت بتغيير جلدى تماماً، ومن الصعوبات التى واجهتنى أن الشخصية مختلفة عنى، أما عن فكرة تكرار العمل مع نفس فريق عمل العام الماضى فهى ميزة ولا أراها عيباً، وعن العمل مع المخرج حاتم على، فهو مخرج كبير لم أواجه معه مشاكل، وهو يعلم جيداً ما يريده من كل ممثل، لكنه كان أحياناً يكون عصبياً أثناء التصوير.