الاستخبارات الأمريكية تطلب من "الجيش الحر" وقف القتال في جنوب سوريا

الاستخبارات الأمريكية تطلب من "الجيش الحر" وقف القتال في جنوب سوريا
- الحدود العراقية
- الرئيس الأمريكي
- السنوات الأولى
- المركزية الأمريكية
- المعارضة السورية المسلحة
- النقاط الحدودية
- الولايات المتحدة
- باراك أوباما
- بشار الأسد
- الحدود العراقية
- الرئيس الأمريكي
- السنوات الأولى
- المركزية الأمريكية
- المعارضة السورية المسلحة
- النقاط الحدودية
- الولايات المتحدة
- باراك أوباما
- بشار الأسد
أعلنت المعارضة السورية ومصادر دبلوماسية، أمس، إن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي ايه" طلبت من جماعتين من المعارضة السورية المسلحة التابعة "للجيش الحر" وقف القتال في جنوب شرق سوريا، وجاء ذلك وفقا لوكالة "رويترز" ونقلته عنها وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن جماعة "أسود الشرقية" وتجمع "الشهيد أحمد عبدو" وهما جزء من "الجيش السوري الحر"، قولهما "إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ودول مجاورة تدعمهما ومنها الأردن والسعودية طلبت منهما إنهاء القتال في المنطقة".
وقال بدر الدين السلامة المسؤول في "أسود الشرقية" وهي واحدة من كبرى الجماعات المعارضة بالمنطقة وتستقبل مساعدات عسكرية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة "هناك طلب رسمي للانسحاب من البادية".
ومنذ وقت مبكر من العام الجاري، تمكنت المعارضة السورية من طرد تنظيم "داعش" الإرهابي من مساحة كبيرة من الأراضي القليلة السكان، تمتد نحو 50 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من دمشق على الحدود مع الأردن وحتى الحدود العراقية.
لكن هجوما للجيش السوري وغطاء جويا روسيا طوق المعارضة ومحا مكاسبها.
وفي الأسابيع الأخيرة، استعاد الجيش مجموعة من النقاط الحدودية مع الأردن بعدما هجرها في السنوات الأولى للحرب.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن الطلب مرتبط بقرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في يوليو، بوقف برنامج وكالة المخابرات بتجهيز وتدريب المعارضة السورية التي تقاتل الرئيس السوري بشار الأسد.
كان برنامج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدأ في عام 2013، في إطار جهود الإدارة السابقة تحت قيادة باراك أوباما للإطاحة بالرئيس السوري.
لكن الإدارة الحالية بقيادة ترامب تقول إن استراتيجيتها في سوريا تركز الآن على هزيمة "داعش".