بالفيديو| من أبناء الزمالك ولكن.. عشقوا أسطورة «المايسترو»

بالفيديو| من أبناء الزمالك ولكن.. عشقوا أسطورة «المايسترو»
أفنوا حياتهم في حب ذلك القميص الأبيض الذي يتخلله خطان باللون الأحمر، بذلوا العرق لتحقيق إنجازات فريقهم كلاعبين ومدربين وأداريين، غير أن الانتماء للقلعة البيضاء لم يكن شيء وحيدا اتفقوا عليه، لأتي عشقهم لأسطورة آخرى تمنى أحدهم، في طفولته، أن يصير نسخة منها، وآخر أتعب قدميه من أجل مصافحة يده، وثالث لم ينكر عشقه لشخصية «صالح سليم»، الأهلاوي الذي جمع «الزمالكاوية» على حبه.
ملك النص، فاروق جعفر، كان له حكاية طريفة مع الراحل صالح سليم، فما أن لمحت عيناه السوداوتان ملامح «المايسترو» حتى بدأ رحلة من السعي أولها في شارع قصر العيني بمنطقة المنيرة، وآخرها في كوبري قصر النيل، ولا يعجزه عن استكمال مشوراه ملابسه المنزلية التي يصعب ظهورها في الشارع أو أنفاسه التي كادت أن تنقطع من طيلة جريه على قدميه بمسافة 7 كيلومتر، وكل ذلك يهون من أجل لحظة تمتد فيها يداه لتصافح يد صالح سليم، الذي كان وقتها لاعبًا بالنادي الأهلي.
الثعلب الصغير، حازم حمادة إمام، اكتشف جانبا آخر جعل من شخصية «المايسترو» مثلا أعلى بالنسبة له في طفولته، فلا ينسى شكل قًصة الشعر التي ظهر بها النجم السينمائي في شبابه، وقميصه الـ«هاي كول» الذي كان يرتديه في فصل الشتاء، لينهي حديثه بإعلانه حب القدوة، صالح سليم، لدرجة أنه كان يتمنى أن يكون مثله في شباب المايسترو.
الدور يأتي على المعلم، حسن شحاتة، ليدلي بدلوه في مهرجان حب «المايسترو»، غير أن الحب، هذه المرة، سببه شخصه الذي يتميز بالكبرياء دون الغرور، وقوة شخصيته التي تظهر في المواقف، أنه لا عجب في ذلك لأن الجميع يشعر بقيمته ومكانته سواء في النادي الأهلي أو في مصر كلها، وما أن لمحته أي عين إلا وتبينت عظمة شخصه.