مؤتمرات إخوانية فى أمريكا وبريطانيا للترويج لتقرير «هيومان رايتس»

مؤتمرات إخوانية فى أمريكا وبريطانيا للترويج لتقرير «هيومان رايتس»
- الجمعية المصرية الأمريكية
- الحرية والعدالة المنحل
- الحكومة المصرية
- الخارجية الأمريكية
- الرأى العام
- السوشيال ميديا
- العلاقات الخارجية
- أبحاث
- أعضاء الكونجرس
- الجمعية المصرية الأمريكية
- الحرية والعدالة المنحل
- الحكومة المصرية
- الخارجية الأمريكية
- الرأى العام
- السوشيال ميديا
- العلاقات الخارجية
- أبحاث
- أعضاء الكونجرس
كشفت مصادر إخوانية، عن تنظيم الجمعية المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، التى يقودها عبدالموجود الدرديرى، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية فى حزب الحرية والعدالة المنحل، لعدد من الاجتماعات والمؤتمرات فى الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال اليومين الماضيين، بهدف الترويج لتقرير منظمة «هيومان رايتس ووتش» عن مصر.
وأوضحت المصادر أن هذه الاجتماعات حضر بعضها أعضاء فى الكونجرس الأمريكى ومسئولون فى صحف ووكالات إخبارية عالمية، وقيادات إخوانية تحمل جنسيات مختلفة وتعيش بين أمريكا ولندن. وأشارت إلى أن «الإخوان» كلفت شركة العلاقات العامة الأمريكية، التى تعاقدت معها منذ فترة لتحسين صورة التنظيم، بالتواصل مع أعضاء الكونجرس، لشكرهم على إيقاف جزء من المعونة الأمريكية لمصر.
{long_qoute_1}
وقالت المصادر إن الإخوان، أرسلوا خطابات للمسئولين فى الخارجية الأمريكية، يطالبونهم بالضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن بعض المسجونين من قيادات وعناصر التنظيم، استناداً إلى ما جاء فى تقرير «هيومان رايتس». ولفتت إلى أن الإخوان، طلبوا من شركة العلاقات العامة، السعى لتوفير محطات فضائية دولية تستضيف قيادات التنظيم، لمناقشة ما جاء فى تقرير هيومان رايتس، موضحة أن هذه ليست المرة الأولى التى يسعى فيها الإخوان للترويج لتقارير تهاجم مصر. وأكدت المصادر أن خطابات الإخوان للمسئولين فى بريطانيا وأمريكا، صاحبها صور وفيديوهات، لمن قالوا إنهم من عناصر التنظيم فى مصر، مشيرة إلى أنهم كتبوا فى هذه الخطابات: «هذه الصور لضحايا الشرعية فى مصر». ونوهت المصادر بأن الإخوان سيزيدون من هذه المؤتمرات والحملات، خلال الفترة المقبلة.
وقالت المصادر إن المؤتمرات، التى نظمها الإخوان وسينظمونها فى المستقبل، سيروجون فيها لقطر، إلى جانب ما يروجونه عن الحكومة المصرية، مشيرة إلى أنهم أكدوا لأعضاء الكونجرس أن حكومات الدول الأربع المقاطعة لقطر، تتخذ هذا الموقف نتيجة لدعم ما قالت إنه الديمقراطية فى مصر. وأكدت المصادر أن هذه المنظمة تتلقى تمويلاً من الإخوان وقطر، وتسعى لتدشين مركز بحثى دولى، يروجون من خلاله لتقاريرهم، إلى جانب محاولة التأثير فى الرأى العام العالمى بمثل هذه الأبحاث، خصوصاً أنه متوقع أن تصدر بأكثر من لغة.
وبينت المصادر أن الإخوان ومنظمتها التى تحاول الانتماء للمنظمات الحقوقية، ستتبع نهجاً مختلفاً فى التعامل مع الحكومة المصرية، من خلال مواصلة هذه المؤتمرات، التى يدعون فيها شخصيات لها تأثير فى قرارات دولهم، مشيرة إلى أنهم سيجمعون أموالاً لدعم أعضاء فى الكونجرس، من أجل ضمان مساعدتهم والترويج لأنهم ليسوا جماعة إرهابية.
واختتمت المصادر بالتأكيد أن المنظمة الإخوانية، ستدشن فى وقت قريب موقعاً جديداً لها على الإنترنت وكذلك صفحات على السوشيال ميديا، بلغات مختلفة، بهدف الوصول لأكبر قدر من القائمين على المنظمات الحقوقية حول العالم.