«هيكل عظمي» يثبت اشتراك النساء في الجيوش قديما

«هيكل عظمي» يثبت اشتراك النساء في الجيوش قديما
تطرقت العديد من الأبحاث سابقًا لمسألة انضمام النساء للجيوش القديمة، وأثبتت بعض تلك الأبحاث آخرها ما قدمته جامعة "أوبسالا" السويدية، أن حتى أعظم الجيوش في العالم القديم احتوت على محاربات.
وجاء مؤخرًا آخر الاكتشافات ليدعم ذلك، حيث عثر باحثون على جثة قديمة في مدينة بيركا السويدية والتي استوطنتها قبائل "الفايكينج" قديمًا.
وبعد فحص تلك الجثة وتحليلها تبين أنها لمحارب قديم تدل علامات جسده ويديه أنه كان مستخدما بارعا للأسلحة المتداولة في القرن العاشر وهو الوقت الذي رجح العلماء أن يعود إليه تاريخ هذا المحارب، وأكد ذلك بقايا أسلحة قديمة وحصانين عثر عليهم أيضًا فريق البحث أثناء جولتهم الاستكشافية، بحسب ما ذكر موقع جريدة "دايلي ميل" البريطانية.
وأثبت تحليل DNA أن هذه الجثة هي جثة فتاة وليست لرجل، وبعد عرضها على مختصين، أشاروا لأن أبحاثهم قادتهم لهوية الفتاة التي كانت تعمل كأحد قادة جيش الـ"فايكينج" المعروف عنه قديمًا أنه من أكثر الجيوش شراسة وعنف وصل لأنهم احتلوا أجزاء واسعة من أوروبا وقاموا بسلبها.
ويضيف أحد العاملين بجامعة "أوبسالا" أنه بجانب مهام النساء المتعددة والقيادية قديمًا، يثبت هذا الاكتشاف أن حتى أصعب الأعمال ألا وهي قيادة الجيوش، لم تستثنى النساء منها، وهو ما يظهر الحقوق الواسعة التي حصلت عليها النساء قديمًا بناءً على أحقيتها.