الأربعاء المقبل..«دار الشروق»تحتفل بـإصدار «كِتَابِيَهْ» لـ«عمرو موسى»

كتب: سمر نبيه

الأربعاء المقبل..«دار الشروق»تحتفل بـإصدار «كِتَابِيَهْ» لـ«عمرو موسى»

الأربعاء المقبل..«دار الشروق»تحتفل بـإصدار «كِتَابِيَهْ» لـ«عمرو موسى»

تقيم «دار الشروق»، حفل إصدار مذكرات عمرو موسى، الأربعاء المقبل، بحضور لفيف من الشخصيات المصرية والعربية البارزة.

وتحمل المذكرات عنوان «كِتَابِيَهْ»، الذي استمده عمرو موسى من الآية القرآنية الكريمة التي تقول: «فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ» (الحاقة - 19).

ويتناول الكتاب الذي يعد الجزء الأول من سلسلة «كِتَابِيَهْ» والذي سيوقعه عمرو موسى في الحفل، مسيرة حياته من النشأة مرورا بالتحاقه بالسلك الدبلوماسي سنة 1958 والمناصب الكثيرة التي تقلدها، ومنها سفير مصر في الهند (1984 - 1986)، والمندوب المصري الدائم في الأمم المتحدة (1990 - 1991) وصولا إلى السنوات العشر التي قضاها في منصب وزير الخارجية (1991- 2001)، والتي يتناول فيها بالتفصيل علاقته الشخصية والعملية بالرئيس الأسبق حسني مبارك، والدور المصري في القضية الفلسطينية، والعلاقات المصرية - الإسرائيلية، وكذلك العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وعلاقات مصر بالعالم العربي وبالقارة الأفريقية، والدور المصري الإقليمي في الشرق الأوسط، وغيرها من القضايا التي كانت محط اهتمام السياسة الخارجية المصرية خلال عقد التسعينات، ومطلع الألفية الجديدة.

وتؤكد «دار الشروق» أن هذه المذكرات بالمنهج الذي كتبت به تعد مرجعا لا غنى عنه لكل مؤرخ، ولكل دبلوماسي، ولكل باحث في العلوم السياسية، وقبل كل هؤلاء فهي مرجع لكل مواطن يريد أن يطل على جانب من حقائق ما جرى في تاريخ وطنه كان عمرو موسى جزء منه أو شاهدا عليه. 

 وأشارت الدار إلى أن الدبلوماسي والسياسي البارز سجل في هذه المذكرات شهادته على الأحداث التي عاصرها من المواقع المختلفة التي شغلها طيلة حياته المهنية، وكشف فيها الكثير من الأسرار التي ستحظى باهتمام المواطن المصري والعربي في كل مكان.


مواضيع متعلقة