«السعودية»: قطر ليست جادة في الحوار.. ومستمرة في سياساتها المرفوضة

«السعودية»: قطر ليست جادة في الحوار.. ومستمرة في سياساتها المرفوضة
بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية، عن استعداد قطر، للجلوس على طاولة المفاوضات للحوار، وحل الأزمة بينها وبين الدول العربية الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، وتلقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً من الأمير النيجاتيف والذي أعلن رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع، واصلت قطر حماقاتها وتزييفها للحقائق، بحسب وكالة الأنباء السعودية "الرسمية".
ونشرت وكالة أنباء قطرية بعدما انتهت المحادثة الهاتفية بدقائق، كلامًا محرفًا لما جاء في الاتصال الهاتفي الذى جمع بين ولي العهد السعودي والأمير النيجاتيف، الأمر الذي دفع المملكة العربية السعودية للرد ببيان قاطع بوقف الحوار مع قطر بسبب تحريف وكالة الأنباء القطرية لنص المكالمة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة، وأن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح على أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة العربية السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق.
وأوضحت أن الاتصال كان بناء على طلب قطر، وطلبها الحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار، ومستمرة في سياستها السابقة المرفوضة، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح، توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها في العلن متطابقة مع ما تلتزم به.