"المؤتمر" يشيد بموقف الأزهر وإمامه الأكبر الرافض لإبادة "الروهينجا"

01:06 م | السبت 09 سبتمبر 2017

أشاد حزب "المؤتمر" بموقف الأزهر الشريف، وإمامه الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، ودفاعه عن مسلمي "الروهجينا" مطالبا جميع دول العالم خاصة الدول الإسلامية أن تقف جميعها بجانب مؤسسة الأزهر الشريف في موقفها الرافض للاعتداءات التي يتعرض لها مسلمي "الروهينجا".

وقال حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، في بيان له أصدره منذ قليل إن جميع الأديان السماوية ترفض ما يتعرض له مسلمي ميانمار، من اعتداءات وحشية وتطهير عرقي مطالبا المجتمع الدولي، ومنظماته خاصة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي سرعة الاستجابة لشيخ الأزهر والتحرك الفورى لوقف الاعتداءات بحق مسلمى الروهجينا.

وأكد حزب المؤتمر، أن هذه المبادرة غير المسبوقة من الأزهر الشريف تؤكد للعالم أجمع أن هذه المؤسسة المصرية العالمية تدافع عن الإسلام والمسلمين في مختلف العالم، مشيرا إلى ضرورة أن يتحرك العالم لدعوة الأزهر الشريف لإنقاذ مسلمي ميانمار من عمليات القتل وسفك الدماء والإبادة التي تتم ضدهم وهم أبرياء لاحول لهم ولاقوة وإنما عمليات الإبادة الممنهجة ضدهم تتم على أساس دينى وعرقي.

وكان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قال إن هذا الموقف الذي ترفضه جميع الأديان، سيسطر تاريخا من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، وانطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية للأزهر الشريف، والتزامه برسالته العالمية لا يمكنه أن يكون مكتوفي الأيدى أمام هذه الانتهاكات الإنسانية.