بعد إعلان تضامنه مع الدوحة.. كيف دعمت قطر تنظيم «داعش» الإرهابي؟

بعد إعلان تضامنه مع الدوحة.. كيف دعمت قطر تنظيم «داعش» الإرهابي؟
«المحنة من دول الكفر».. هكذا جاء وصف تنظيم «داعش» الإرهابي وفق بيان منسوب له، متداول بين رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ليعلن بشكل صريح مساندة التنظيم لدولة قطر المتهمة بدعم تنظيمات إرهابية من بينها التنظيم المتطرف.
وجاء البيان منسوبًا إلى تنظيم ما يعرف بـ«بولاية خراسان» التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي، يعلن فيه تضامنه مع قطر في مواجهة الدول الأربع الداعمة لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين).
وبالرغم من صراحة داعش في الكشف عن طبيعة علاقته بالنظام القطري، فإن دعم قطر للتنظيم الإرهابي ظهر في أكثر من مناسبة، فبعد يوم واحد من الأزمة، بادر مفتي مؤيد لتنظيم «داعش» باستنكار قرار المقاطعة ووصفه بـ«الحصار الجائر»، حسبما ذكر تقرير سابق لقناة "العربية".
واعتبر المفتي الشرعي لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا، عبد الله المحيسني، والذي استضيف في مرات متكررة عبر قناة «الجزيرة» القطرية، أن «الشعوب المسلمة ترفض محاصرة شعب مسلم».
وفي يونيو الماضي، نقلت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن صالح القرعاوي المعتقل السابق في جوانتانامو، اعترافه بتورط قطر في توفير دعم مالي لأنشطة تنظيم القاعدة الإرهابية، مؤكدًا أنه تلقى إبان وجوده في إيران لمدة طويلة للعمل لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي، قبل أن ينشق عنه تنظيم داعش، دعما ماليا ولمرات عدة من شخصيات قطرية لصالح التنظيم وعناصره.
مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، بدوره كشف في نوفمبر الماضي، في مقابلة له مع قناة روسيا اليوم عن أن رسائل هيلاري كلينتون كشفت تمويل قطر ودول أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن كلينتون اعترفت بذلك رسميا في إحدى رسائلها المسربة من بريدها بأن قطر تدعم داعش.
وفي تقرير لـ«دويتشه فيله» الألماني، في نوفمبر عام 2015، أكد أن مراقبة حسابات تويتر الخاصة بمؤيدي «داعش»، أظهر أن قطر هي أكبر حاضنة لحسابات تغرد لصالح «داعش» في العالم العربي والإسلامي، فيما تعتبر بلجيكا الأول أوروبيا.