تعرف على الدول غير الخليجية التي تدخلت قطر في شؤونها

كتب: أحمد مصطفى عثمان

تعرف على الدول غير الخليجية التي تدخلت قطر في شؤونها

تعرف على الدول غير الخليجية التي تدخلت قطر في شؤونها

أصدرت مصر والسعودية والإمارات والبحرين بياناً بشأن المقاطعة القطرية، وأكدت الدول الأربع في بيانها، تصميمها على أن الحوار مع قطر حول تنفيذ المطالب الـ13 يجب ألا يسبقه أي شروط.

وأعلنت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، في البيان، أنها "تقدر وساطة سمو أمير دولة الكويت الشقيقة، وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الـ13 والاستعداد للتفاوض حولها، فإنها تؤكد أن الحوار حول تنفيذ المطالب يجب أن لا يسبقه أي شروط".

كما تأسف الدول الأربع على ما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري، إذ تشدد على أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجيا فحسب، لكنها مع العديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب.

وقد بدأت الأزمة الدبلوماسية مع قطر في يوم 5 يونيو للعام الحالي، حيث قررت كل من مصر والسعودية والبحرين، الإمارات العربية المتحدة، وتبعتها حكومة اليمن والتي أعلنت، قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر، تأييدها للخطوات التي اتخذتها قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، بإنهاء مشاركة القوات القطرية.

وفي نفس اليوم أعلنت ليبيا، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وقال وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، المنبثقة شرعيا عن مجلس النواب، محمد الدايري، إن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع أشقائنا في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

وأضاف الوزير: "سجل قطر في اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبي".

كما أعلنت جمهورية المالديف، في نفس اليوم، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، عقب اتخاذ قرارات مماثلة من السعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا، وذكرت وزارة الخارجية المالديفية، في بيان، "أن قرار قطع العلاقات سببه معارضتها القوية للأنشطة التي تشجع على الإرهاب والتطرف".

وأورد البيان "أن المالديف تشدد على التزامها بالعمل مع الدول التي تعزز السلم والاستقرار، وتؤكد التضامن في الحرب على الإرهاب.

وأعلنت "جمهورية القمر المتحدة" قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وذلك بعد خطوة مماثلة من دول عربية عدة، ووجهت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجزر القرم مذكرة إلى سفارة قطر في موروني، قالت فيها إن "هذا القرار يدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الأعلان 7 يونيو".

وفي يوم 6 يونيو 2017، أعلن الأردن عن تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تصريح مكتب قناة الجزيرة في الأردن. كما أعلنت سلطات موريتانيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية رسميا مع دولة قطر في 6 يونيو.

وقالت الخارجية الموريتانية إن نواكشوط تؤكد في كل المناسبات "التزامها القوي بالدفاع عن المصالح العربية العليا، وتمسكها الثابت بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، وسعيها الدؤوب لتوطيد الأمن والاستقرار في وطننا العربي والعالم".

وأفادت بأن مواقفها تعكس دوما قناعتها الراسخة "بضرورة تعزيز التعاون والتضامن بين الأشقاء، والتصدي لكل ما من شأنه تهديد الأمن والاستقرار في وطننا العربي".

وأضافت: "لكن، وللأسف الشديد، دأبت دولة قطر على العمل على تقويض هذه المبادئ التي تأسس عليها العمل العربي المشترك".

وفي 7 يونيو قرّرت جيبوتي تخفيض مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع دولة قطر، كما أعلنت السنغال بدورها استدعاء سفيرها من الدوحة، مع قطر خلال اليوم ذاته.

وقالت جيبوتي، في بيان لوزارة الخارجية، إنها قررّت اتخاذ قرار خفض المستوى الدبلوماسي مع قطر بعد دراسة عميقة لأسباب الأزمة التي تشهدها العلاقات بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر مع دولة قطر، متحدثة عن أن القرار يأتي تضامنًا مع التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف ومع دول الخليج والدول العربية، غير أن جيبوتي طالبت بـ"حل الخلاف القائم عن طريق الحوار وعبر تكاثف الدول".

وفي 29 أغسطس الماضي، قالت تشاد، إنها ستغلق السفارة القطرية لديها ومنحت الدبلوماسيين فيها مهلة 10 أيام لمغادرة البلاد متهمة الدولة الخليجية بمحاولة زعزعة استقرارها عن طريق جارتها الشمالية ليبيا.

ودعت تشاد قطر، في بيان رسمي، لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها  فضلا عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل وذلك بغاية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.


مواضيع متعلقة