تعرف على جزيرة «سانت مارتن» التي استقبلت إعصار «إرما» واحتوت قصر ترامب

تعرف على جزيرة «سانت مارتن» التي استقبلت إعصار «إرما» واحتوت قصر ترامب
- الرئيس الأمريكي
- اللغة الإنجليزية
- بشكل كامل
- عدد السكان
- عدد القتلى
- غرفة نوم
- وزير الداخلية
- أراضي
- أشخاص
- الرئيس الأمريكي
- اللغة الإنجليزية
- بشكل كامل
- عدد السكان
- عدد القتلى
- غرفة نوم
- وزير الداخلية
- أراضي
- أشخاص
أدى إعصار «إرما» المدمر بسرعة 295 كم، إلى مقتل 8 أشخاص في جزيرة سانت مارتن الكاريبية، أمس الخميس، وتسبب في أضرار لجزر أخرى.
وبدأ إعصار إرما طريقه على اليابس في الجزر الواقعة شمال شرقي البحر الكاريبي، ومر بجزيرة بربودا، وحذر المسؤولون في وقت سابق أن يأخذ الناس احتياطاتهم مما وصفوه بهجوم إرما، في بيان اختتموه بعبارة «فليحمنا الله».
وأظهرت لقطات تليفزيونية لجزيرة سانت مارتن الفرنسية الهولندية، لقطات لقوارب تالفة في أكوام وشوارع غارقة ومنازل غمرتها الفيضانات.
وقال دانييل جيبس، رئيس المجلس المحلي في سانت مارتن لراديو كاريبان إنترناشيونال «إنها كارثة هائلة، 95% من الجزيرة دمرت، أنا في حالة صدمة».
وأوضح وزير الداخلية الفرنسي جيرارد كولومب، أن 8 أشخاص لقوا مصرعهم ومن المحتمل أن يرتفع عدد القتلى في الساعات القادمة.
وتقع جزيرة سانت مارتن في شمال شرقي جزر الأنتيل، على بعد 250 كم إلى الشمال من أرخبيل جزر جوادلوب و240 كم إلى الشرق من بورتوريكو.
وتبلغ مساحتها 87 كم²، وهي مقسمة إلى جزئين: جزء فرنسي، حيث تبلغ مساحته 53 كم أي بنسبة 60% من المساحة الجملية تقريبا، وكانت تابعة لمديرية جوادالوب قبل أن تصبح عضوا في عضوية ما وراء البحار عام 2007 بشكل كامل، وجزء هولندي، حيث تبلغ مساحته 34 كم2 أي بنسبة تقارب 40%، كانت تابعة لـ جزر الأنتيل الهولندية وأصبحت دولة تأسيسية في مملكة الأراضي المنخفضة في أكتوبر عام 2010.
وتعتبر سانت مارتن هي أصغر جزيرة يتقاسمها شعبان ذو جنسيتين مختلفتين، ويعود تاريخ التقسيم إلى عام 1648م.
وبلغ عدد السكان في يناير 2007، 74852 نسمة، منهم 38927 يعيشون على الجانب الهولندي و35925 على الجانب الفرنسي.
وتعتبر كل من اللغة الفرنسية والهولندية لغتان رسميتان، وتستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في جميع أنحاء الجزيرة.
كما يوجد من يتحدث اللغة الإسبانية الكريول البابيامنتو، كما يعتبر مطار الأميرة جوليانا الدولي المطار الرئيسي في الجزيرة.
ويتجه الإعصار «إرما» إلى قصر ملك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجزيرة، حيث يستعد القصر المقام على مساحة 5 أفدنة.
ويعرف باسم «قلعة النخيل» ليستقبل أعتى إعصار شهدته البلاد منذ عقود، والذي صنف في الدرجة الخامسة بحسب صحيفة الأندبندنت البريطانية.
ويمتلك الرئيس الأميركي القصر المكون من 11 غرفة نوم من خلال وديعة ثقة، لتفادي تضارب المصالح خلال فترة رئاسته الحالية، وقد حاول الائتمان بيع العقار منذ مارس 2017 إذ عرضه بسعر 28 لميون دولار أمريكي.
ويشار إلي ان العديد من العقارات المملوكة للرئيس ترامب في البحر الكاريبي وفلوريدا قد تتضرر جراء العاصفة.