الرئيس الفلبيني بين تهديده بذبح تجار المخدرات وإتهام نجله بالاتجار فيه
الرئيس الفلبيني بين تهديده بذبح تجار المخدرات وإتهام نجله بالاتجار فيه
- اتهامات ا
- الشرطة الفلبينية
- المشتبه بهم
- تجار المخدرات
- تجار مخدرات
- تجارة المخدرات
- تطهير البلاد
- تلقى رشوة
- جال الشرطة
- أرقام
- اتهامات ا
- الشرطة الفلبينية
- المشتبه بهم
- تجار المخدرات
- تجار مخدرات
- تجارة المخدرات
- تطهير البلاد
- تلقى رشوة
- جال الشرطة
- أرقام
مثّل نجل الرئيس الفلبيني وصهره للمرة الأولى، في تحقيق لجنة بمجلس الشيوخ تُحقق في شحنة ضخمة من المخدرات غير المشروعة من الصين التي تسللت عبر ميناء "مانيلا"، وفي تفشي الفساد في مكتب الجمارك.
ولا يتم عرض "باولو دوتيرتي"، نائب عمدة مدينة دافاو الجنوبية حاليًا، والمحامي "ماناسيس كاربيو" على أنهما متورطان بشكل مباشر في الشحنة التي يُحقق في أمرها أعضاء مجلس الشيوخ.
ودعيّ الرجلان لحضور جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الخميس، بعد أن ذُكر أنهما ينتميان إلى مجموعة نافذة تتلقى رشوة من مهربين عاملين في مانيلا وغيرها، ونفى الاثنان القيام بأي مخالفات.
وقال "باولو دوتيرتي" للجنة التابعة لمجلس الشيوخ في الفلبين، إن المزاعم بمساعدته في نقل مخدرات من الصين إلى الفلبين بحرًا لا أساس له من الصحة.
كما نفى صهر الرئيس أيضًا ضلوعه، واصفًا الاتهامات الموجهة إليه بأنها "شائعات وثرثرة".
ويواجه كل من "باولو دويترتي" و "مناسيس كاربيو"، زوج نجلة الرئيس الفلبيني، اتهامات بالمساعدة في تهريب شحنة من مخدر "الميثامفيتامين" تُقدر قيمتها بـ125.4 مليون دولار إلى البلاد من الصين.
وترتكز الادعاءات حول شهادة أدلى بها وسيط جمارك قال فيها إنه سمع اسميّ باولو ومناسيس خلال اتصالات متعلقة بنقل الشحنة.
وقال نائب معارض في البرلمان، معروف بمعارضته الشديدة للحكومة للجنة، إن باولو دوتيرتي لديه وشم على ظهره وهو ما يثبت عضويته في إحدى عصابات المخدرات، على حد قوله.
ويعرف رئيس الفلبين "دوتيرتي" بشن حملات كبيرة ضد تجار المخدرات، حيث اعترف الرئيس الفلبيني في ديسمبر عام 2016 بأنه كان شخصيًا يقتل مجرمين متهمين بتجارة المخدرات، عندما كان رئيسًا لبلدية مدينة دافاو.
وتشير أرقام الشرطة الفلبينية إلى أن نحو 3 آلاف و800 مشتبه بهم، قُتلوا في حملة تطهير البلاد من المخدرات منذ تولي الرئيس السلطة.
وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ من عمليات القتل خارج القانون.
وكانت إحصائيات الشرطة، أشارت إلى أن 3800 شخص قد لقوا حتفهم جراء عمليات مكافحة المخدرات منذ تولى دوتيرتى السلطة.
وتبين أن دوتيرتي قال لجمع من رجال الأعمال في العاصمة مانيلا يوم الإثنين الماضي، قبيل مغادرته البلاد في زيارة رسمية لـ"كمبوديا"، إنه كان يقتل تجار مخدرات في "دافاو" لإقناع رجال الشرطة بأنهم يمكنهم العمل بالمثل.
يذكر أن دوتيرتي شغل منصب رئيس بلدية دافاو لعقدين نال خلالهما السمعة التي اشتهر بها، بأنه قلل من النشاط الاجرامي في المدينة علاوة على انتقادات بدعمه المزعوم لفرق موت فيها.
وما زال الرئيس الفلبيني يتعرض لانتقادات قوية لتشجيعه الشرطة والمتطوعين على قتل المشتبه بهم دون سند قانوني في عملية محاربة المخدرات التي يقودها.
ولم يعبر دوتيرتي عن أسفه حيال عمليات القتل هذه، بل بالعكس، فإنه قال مرة "ذبح هتلر 3 ملايين يهودي، وهناك 3 ملايين مدمن على المخدرات وانا سأكون سعيدًا بذبحهم".