ساعد ولو بـ«شير».. شعار «السوشيال ميديا» للإنقاذ

كتب: محمد غالب

ساعد ولو بـ«شير».. شعار «السوشيال ميديا» للإنقاذ

ساعد ولو بـ«شير».. شعار «السوشيال ميديا» للإنقاذ

لمواقع التواصل الاجتماعى دور ملحوظ من أجل إنقاذ الغارمات، فالكثير من الرواد يتعاطفون معهم، بنشر حكاياتهن من أجل المساعدة وجمع مبالغ الديون، وإنقاذهن من الحبس الذى قد يدمر أسرة. يبدأ الأمر بكتابة «بوست» أو منشور عام يعلن فيه أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وغيره عن حالة غارمة مهددة بالحبس بسبب مبلغ مالى لا تستطيع سداده، فيتعاطف كثيرون معها، منهم من يبادر بنشر «البوست» من أجل الوصول لأكبر عدد من الناس، وغيرهم من يقوم بالمساعدة، وآخرون يسألون عن بياناتها من أجل التأكد من صحة المعلومات.

«يا جماعة اللى يعرف غارمات يوصلنى بيهم ضرورى عايزين نساعدهم»، بوست عام كتبه على الـ«فيس بوك» آدم مبارك، من أجل مساعدة الغارمات، فكان هناك الكثير من التفاعلات، فكان رده: «اللى يعرف حد يبعتلى عنوانه أو رقمه والمبلغ اللى عليه إنبوكس». وكتبت ماجى رأفت: «الغارمات واحدة من مخارج الزكاة تخيل واحدة تتحبس عشان ٥٠٠ جنيه أو أقل كانت بتحاول تجهز بنتها لجوازها أو تجيب دوا لابنها، عشان كده إحنا قررنا نخرّج غارمات من الحبس فى العيد ونفرّح أسرة كاملة، اللى حابب يتبرع بفلوس زكاة للغارمات أو صدقة ممكن يتواصل معانا».

{long_qoute_1}

وكتبت ندى السيوفى: «فى السجون أمهات بدرجة سجينة.. آلاف السجينات بتهمة الفقر، سيدات دخلن الزنازين بسبب ثمن ثلاجة لبيتها». فيما كتب محمد زكريا: «خدمة إنسانية بسداد دين اتنين غارمات.. تم تجميع ٤/٣ المبلغ وباقى ٨٠٠٠ جنيه»، وكان لرنا محمود محاولة فى مساعدة الغارمات على السوشيال ميديا فكتبت على صفحتها: «كمان ساعة هحول فلوس الغارمات يا بنات مين حابب يشارك ولو بمبلغ بسيط من أول ١٠ عاوزينهم يقضوا العيد وسط أسرهم، اللى عاوز يقولى اعمل حسابه فى كام لحد ما يحولهم، المبلغ كان ٤٠ ألف وبفضل الله وكرمه داخلين على ٤ آلاف فقط».


مواضيع متعلقة