سكينة فؤاد: حبس الفقيرات دليل على فشل وزارة التضامن

سكينة فؤاد: حبس الفقيرات دليل على فشل وزارة التضامن
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الأزمة الاقتصادية
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس السابق عدلى منصور
- العدالة الاجتماعية
- الكاتبة الصحفية
- المشغولات اليدوية
- توفير فرص عمل
- أزمات
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الأزمة الاقتصادية
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس السابق عدلى منصور
- العدالة الاجتماعية
- الكاتبة الصحفية
- المشغولات اليدوية
- توفير فرص عمل
- أزمات
«الفقر يدفع الفقيرات إلى حل مشكلاتهن بأى طريقة حتى لو كان الشراء بالتقسيط والتوقيع على كمبيالات لا يضمن سدادها»، هكذا وصفت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، قضية «الغارمات» خلال مبادرة «حواء» التى تبنتها لمساعدة الغارمات، أثناء توليها منصب مستشار الرئيس السابق عدلى منصور، عام 2014، ولا تزال تدافع عنهن باعتبارهن قوة غير مستغلة جيداً فى عجلة الإنتاج.
تعتبر «سكينة» أن الإفراج والعفو عن الغارمات، ليس علاجاً للأزمة، وإنما تضميد لجراح لا تلتئم، ودائماً تقع السيدات فى شباك مصيدة «الغارمات»، لبحثهن عن سبل الخروج من أزماتهن الاقتصادية، من خلال التوقيع على إيصالات تقودهن إلى السجون، ورجحت أن نسبة كبيرة من التجار، يستغلون السيدات الفقيرات: «هفضل أقولها لحد ما أموت الستات الغلابة دول بيقعوا تحت إيد تجار مستغلين ما بيرحموش.. المفروض يصبروا ويستنوا عليهم ويساعدوهم مش يدخلوهم السجن».
{long_qoute_1}
«الغارمات أكبر دليل على فشل دور وزارة التضامن الاجتماعى ودور الرعاية».. بهذه الكلمات اتهمت «سكينة» إحدى مؤسسات الدولة بأنها لا تقوم بدورها كما ينبغى، مؤكدة أنه لا بد من استغلال القوة النسائية بالمجتمع، من خلال توفير فرص عمل، وإحياء الصناعات والمشغولات اليدوية، وتضيف: «بدل ما تدخل السجن ونضطر نعلمها حرفة يدوية.. الأولى من ده نعلمها وهى بره وتصرف على بيتها وعيالها ومتداينش»، كما أشارت إلى دور رجال الأعمال، باستثمار قدرات المرأة ورفع إمكاناتها فى العمل، وبذلك ستزيد عجلة الإنتاج، وتابعت «الستات بتوع شغل ميعرفوش اللعب، ونقدر نعتمد عليها»، وأضافت «سكينة» أنه فى ظل الأزمة الاقتصادية التى نعيشها بعد ارتفاع الأسعار، ستزيد نسب الغارمات، إذا لم يتم استغلال طاقتهن فى العمل، وتوضح: «ارتفاع أسعار يعنى زيادة عدد الغارمات لأنهم مش هيقدروا يسد احتياجاتهم أكتر من الأول»، وشددت على ضرورة تطبيق العدالة الاجتماعية، والقوانين التى تكفل وتحمى المرأة، كما تطالب ببحث قضية الغارمات من الناحية القانونية، ﻷن حبس امرأة اضطرتها الظروف للاستدانة واستغلها المستغلون أمر غير قانونى وغير دستورى، وهناك بعض الغارمات اللاتى سُجنّ على مبالغ مالية بسيطة جداً: «دايماً الست بيبقى لا حول ولا قوة لها، وعاطفتها دايماً بتدفعها إنها تتصرف بدون وعى، ومحدش بيحس بحبستها فى السجون».
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الأزمة الاقتصادية
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس السابق عدلى منصور
- العدالة الاجتماعية
- الكاتبة الصحفية
- المشغولات اليدوية
- توفير فرص عمل
- أزمات
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الأزمة الاقتصادية
- التضامن الاجتماعى
- الرئيس السابق عدلى منصور
- العدالة الاجتماعية
- الكاتبة الصحفية
- المشغولات اليدوية
- توفير فرص عمل
- أزمات