خبراء يوضحون لـ«الوطن» أهمية الاتفاقات بين مصر والصين في «بريكس»
خبراء يوضحون لـ«الوطن» أهمية الاتفاقات بين مصر والصين في «بريكس»
- اتفاق تعاون
- اتفاقية التعاون
- اتفاقية للتعاون
- الأمن العام
- الاستثمار والتعاون
- التصنيف الائتماني
- التعاون الدولي
- الجنيه المصري
- الخارجية المصرية
- أحدث وسائل
- اتفاق تعاون
- اتفاقية التعاون
- اتفاقية للتعاون
- الأمن العام
- الاستثمار والتعاون
- التصنيف الائتماني
- التعاون الدولي
- الجنيه المصري
- الخارجية المصرية
- أحدث وسائل
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الصيني «تشي جين بينج»، في ختام مباحثاتهما على هامش اجتماعات قمة «بريكس»، بمدينة شيامن الصينية، مراسم التوقيع على اتفاق تعاون أمني بين وزارة الداخلية المصرية ووزارة الأمن العام الصينية، واتفاقية للتعاون الاقتصادي والفني، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووزارة التجارة الصينية.
«الوطن» استطلعت آراء خبير في المجالين العسكري والدولي لمعرفة أهمية هذه الاتفاقيات وانعكاساتها الإيجابية على العلاقات المستقبلية بين البلدين.
ويقول الدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية، إن ملف السياسة الخارجية المصرية يدار بطريقة ممتازة، حيث تتعامل مصر مع كل الدول بمسافة واحدة وفقا لمصالحها وخدمة أهدافها.
وأضاف ثابت في تصريح لـ«الوطن» أن «الاتفاقيات التي تم توقيعها على هامش قمة بريكس مهمة جدا، تعزز الجنيه المصري ومساعي الدولة لرفع التصنيف الائتماني لمصر، وكل هذا يشير للتوازن ومنطق التساوي بين كافة الدول في طريقة إدارة السياسة الخارجية لمصر».
ومن الناحية الأمنية والعسكرية، يرى اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الاستراتيجي، أن اتفاق التعاون الأمني بين وزارة الداخلية المصرية ووزارة الأمن العام الصينية، مهم جدا لعدة أسباب، حيث يوفر فرص تدريب للقيادات بالداخلية المصرية على أحدث الأساليب الأمنية في الصين والعكس، بالإضافة إلى احتمالية تبادل التسليح بما يساعد جهود الدولة في مقاومة الإرهاب، وفقا لأحدث وسائل مكافحة الإرهاب.
وأضاف درويش في تصريح لـ«الوطن»: «اتفاقية التعاون الأمني بين مصر والصين، تخلق جسور للتواصل بين البلدين، ما يتيح الوقوف على أحدث ما توصل له العلم الصيني، بالإضافة إلى استفادة الجانب الصيني من خبرة مصر في المجال الأمني».
