إعلانات لشراء عملات ملغاة فى «الحوامدية وعبود»
إعلانات لشراء عملات ملغاة فى «الحوامدية وعبود»
- أعمدة الإنارة
- الجنيه المصرى
- السوق المصرية
- الشعبة العامة
- العملات العربية
- الفترة الأخيرة
- القطاع المصرفى المصرى
- المدير التنفيذى
- أجنبية
- أعمدة الإنارة
- الجنيه المصرى
- السوق المصرية
- الشعبة العامة
- العملات العربية
- الفترة الأخيرة
- القطاع المصرفى المصرى
- المدير التنفيذى
- أجنبية
«نشترى مليون عراقى ملغى» لافتة بارزة تصدّرت عدداً من أعمدة الإنارة فى منطقة الحوامدية وموقف عبود فى مصر الجديدة، وحملت الكثير من علامات الاستفهام حول نشاط بيع العملات الملغاة، والجدوى الاقتصادية منها، بعد أن شهدت الفترة الأخيرة انتشار شركات صرافة «وهمية» فى عدد من المحافظات، وأبدت رغبتها فى شراء العملات العربية والأجنبية والمصرية «الملغية» وغير المتداولة فى القطاع المصرفى المصرى بسعر مغرٍ.
«الوطن» تواصلت مع صاحب شركة صرافة لاستيضاح الأمر، لكنه رفض ذكر اسمه، وقال إن أغلب هذه الإعلانات لأغراض الهواية، ويقف وراءها من لديه طرق خاصة فى بيع وترويج العملات الملغية من خلال وسطاء وتجار الشنطة بطريقة «الدليفرى»، أو التوصيل حتى المنازل، وعرضت «الوطن» على صاحب الشركة مليون دينار عراقى، فطلب شراءه مقابل 7 آلاف جنيه، وبعد مفاوضات عرض 10 آلاف.
{long_qoute_1}
ونفى على الحريرى، نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة، علمه بتلك الإعلانات، واعتبر أن الشركات التى تشارك فى هذا النشاط «وهمية»، وخارجة عن القنوات الشرعية، وأكد أن مبادلات العملات الملغاة بالجنيه المصرى تثير كثيراً من التساؤلات. وقال يوسف فاروق، المدير التنفيذى للشركة المصرية للصرافة وعضو الشعبة: إن البنوك لا تتعامل بالعملات الملغاة، وهى قسمان الأول «ملغى» وغير معروف استخداماته، والثانى عملات لا يتم تداولها فى السوق المصرية، لأنها بلا تقييم عالمى.
