خبراء عن لقاء السيسي وبوتين في قمة «بريكس»: مصر دولة ذات ثقل إقليمي

خبراء عن لقاء السيسي وبوتين في قمة «بريكس»: مصر دولة ذات ثقل إقليمي
- أيمن سمير
- اتفاقيات التجارة
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الشرق الأوسط
- الشعب المصري
- الصراعات الإقليمية
- الطاقة النووية
- العلاقات الدولية
- أستاذ
- أمن
- أيمن سمير
- اتفاقيات التجارة
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الشرق الأوسط
- الشعب المصري
- الصراعات الإقليمية
- الطاقة النووية
- العلاقات الدولية
- أستاذ
- أمن
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، على هامش مشاركته فى قمة «بريكس» بمدينة شيامن الصينية، وخلال اللقاء أعلن الرئيس السيسي، عن انتهاء إجراءات التعاقد لإنشاء محطة الطاقة النووية المصرية في الضبعة.
ووجه السيسي للرئيس بوتين دعوة لحضور الاحتفال الذي سيقام بمناسبة وضع حجر الأساس للمحطة النووية.
تأتي هذه الزيارة في ظل ازدهار العلاقات المصرية الروسية، انطلاقا من سعي مصر إلى العودة لدورها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وقال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن هذا اللقاء يعد دليلا على العلاقة القوية بين مصر وروسيا، في كافة المجالات سواء على المستوى الثنائي بين البلدين أو مستوى الملفات الإقليمية، فالتجارة بين البلدين تتسم بزخم كبير وروسيا تبدي استعدادها الدائم لدعم مصر ضد الإرهاب.
وأضاف سمير، أن الدب الروسي يعتبر مصر مركز الثقل الإقليمي، ولها قدرة على حل الصراعات الإقليمية، باعتبارها الدولة الوحيدة التي لها قبول في الساحة العربية.
وأشار سمير إلى أن مصر دولة مهمة في مجال التجارة باعتبارها مصر عضوة في عدد من اتفاقيات التجارة مثل «الكوميسا»، ما يجعل القاهرة سوقا كبيرا ومفتوحا، وبوابة لمنتجات روسيا ودول البريكس لعبور إفريقيا.
كما أكد سمير لـ«الوطن» على أن كل هذه العوامل ساعدت على توطيد العلاقات بين الدولتين، وجاء لقاء السيسي وبوتين على هامش القمة.
من جانبه، أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية والدولية، أن العلاقات المصرية الروسية تتعمق يوما بعد يوم وتتسع مجالاتها من التجاري للاقتصادي للسياسي، وحضور الرئيس السيسي قمة بريكس ولقائه بقادة هذه الدول يصب في مصلحة الشعب المصري.
وأضاف اللاوندي في تصريح لـ«الوطن»، أن التعاون بين مصر وموسكو، يتجلى في استعداد روسيا في التعاون مع مصر في جميع المجالات، ويعد هذا اللقاء وإعلان إتمام مشروع الضبعة إحدى تجليات التعاون الوثيق بين مصر وموسكو من أجل عالم أكثر أمنا.