استراتيجيون: تحركات الرئيس تحسن وضع الاقتصاد المصرى عالمياً

كتب: محمد مجدى

استراتيجيون: تحركات الرئيس تحسن وضع الاقتصاد المصرى عالمياً

استراتيجيون: تحركات الرئيس تحسن وضع الاقتصاد المصرى عالمياً

أكد خبراء استراتيجيون أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أعمال قمة «البريكس»، تأتى فى إطار تحركات الدولة الخارجية للانطلاقة الاقتصادية، والحفاظ على حرية القرار السياسى المصرى.

وقال اللواء عادل العمدة، مستشار «أكاديمية ناصر» وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن مصر حريصة على الدخول فى شراكات مع الدول العظمى والكبرى فى إطار تحركاتها الحرة دون تبعية لأحد، ولتحقيق هدف أن يكون الاقتصاد المصرى رقم 15 على العالم بحلول عام 2030، وذلك حسب رؤية «مصر 2030». وأضاف «العمدة»، لـ«الوطن»، أن «البريكس» يضم قوى كبرى مثل الصين، والهند، وروسيا، مشدداً على أن تعاون مصر مع هذا «التجمع» سيكون له مردود إيجابى على مختلف المجالات.

{long_qoute_1}

ولفت إلى أن الرئيس الصينى شى جين بينج دعا الرئيس السيسى للمشاركة فى «التجمع» ضمن 5 دول ترى دول «التكتل» أنها فاعلة، وواعدة، مشيراً إلى أن الشراكة المبدئية مع دول «التكتل»، ثم العضوية الكاملة ستعود بالنفع على الاقتصاد، والمواطن المصرى، ووجود فرص استثمارية، ورفع الدخل القومى للبلاد، والحد من البطالة.

واعتبر اللواء هشام الحلبى، مستشار كلية «الدفاع الوطنى» وعضو «المصرى للشئون الخارجية»، أن المشاركة المصرية فى لقاءات دول «التجمع» بمثابة «تقدير دولى» منها، ومؤشر على أن اقتصادنا يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التى نواجهها.

وأضاف مستشار «أكاديمية ناصر» أن تغطية هذا الحدث من قِبَل كبريات وسائل الإعلام المضادة لمصر، التى نشرت توجهات سلبية على خلاف الحقيقة تجاه بلادنا مؤخراً، خاصةً فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان، هو رد اعتبار على مستوى عالٍ جداً لمصر فى وقت نحتاج لذلك فيه. وأشار إلى أن الرئيس السيسى سيعرض خلال «القمة» أو لقاءاته الثنائية مع الدول المشاركة فى «الاجتماع» وضع بلادنا، واقتصادنا، ووجهة النظر المصرية تجاه العديد من الملفات، وما تقوم به بلادنا من جهود على مستوى التنمية، ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد، لافتاً إلى أن مصر ستبذل جهوداً كبيرة للغاية لتجميع الدول المشاركة فى المؤتمر، أو حتى الذهاب إليها لعرض وجهات نظرنا، بالإضافة للفرص المتاحة للاستثمار فى مشروعاتنا القومية العملاقة.

وأكد مستشار «أكاديمية ناصر» أن الجوانب الإيجابية للزيارة على المستويين الاقتصادى والاجتماعى سيكون لها مردود إيجابى على عمليات مكافحة الإرهاب، لأن «المكافحة» تكون بالأنشطة التنموية، والاقتصادية، جنباً إلى جنب مع المواجهة الأمنية.

فيما أكد اللواء أركان حرب محمد الشهاوى، مستشار كلية القادة والأركان بالقوات المسلحة، أن زيارات ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخارجية سواء خلال زيارته لعدد من الدول الأفريقية خلال الأسبوع الماضى، أو لقاءاته فى الصين على هامش مشاركته فى اجتماعات «البريكس»، وغيرها من جهود «الدبلوماسية الرئاسية»، تمثل تدعيماً للمجالات المختلفة للأمن القومى المصرى.


مواضيع متعلقة