تعرف على أبرز الأحكام الشرعية عن طواف الوداع للحاج والمعتمر

تعرف على أبرز الأحكام الشرعية عن طواف الوداع للحاج والمعتمر
- أيام التشريق
- البيت الحرام
- الحج والعمرة
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- المملكة العربية السعودية
- اليوم الخامس
- بيت الله
- رسول الله
- طواف الإفاضة
- أحزاب
- أيام التشريق
- البيت الحرام
- الحج والعمرة
- الرسول صلى الله عليه وسلم
- المملكة العربية السعودية
- اليوم الخامس
- بيت الله
- رسول الله
- طواف الإفاضة
- أحزاب
يواصل نحو مليوني و300 ألف حاج، اليوم، رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق، فيما يختتم المتعجلون منهم المناسك في هذا اليوم، المعروف بيوم "التعجل".
ويرمي المتعجلون الجمرات الـ 3 (الصغرى والوسطى والكبرى) في مشعر "منى" بمدينة مكة المكرمة، ثم يتوجهون إلى"بيت الله العتيق" حيث يؤدون طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، اتباعًا لقوله تعالى (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ)، حسبما أفاد الموقع الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية.
وإذا رمى الحاج الجمارات في يوم (12 من ذي الحجة)، كما فعل أمس، أباح الله له الانصراف من منى، إذا كان متعجلًا، وهو ما يسمى "النفرة الأولى"، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (غدا 13 من ذي الحجة)، بشرط أن يخرج من منى قبل غروب الشمس، وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.
وترصد "الوطن" 8 معلومات عن طواف الوداع:
1- طواف الوداع هو الطواف الثالث والأخير في الحج، والطواف الأخير في العمرة، وهو آخر مناسك الحج والعمرة، إذ يجب أن يكون طواف الوداع آخر عهد الحاج أو المعتمر بالبيت الحرام، لما ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلم حين قال: "لا ينفرنّ أحد حتّى يكون آخر عهده بالبيت"، فلا ينشغلنّ زائر البيت الحرام بعد الوداع بأي أمر آخر في البيت الحرام.
2- يأتي طواف الوداع في الحج بعد نفور الحاجّ من مِنى، فينزل في المحصب ويبيت ليلته الأخيرة هناك، ثم يدخل مكة في آخر تلك الليلة أي قبل الفجر، فإن عزم الحاج على السفر وجب أن يطوف طواف الوداع، وإن ارتأى أن يتأخر فعليه أن يؤخر طواف الوداع إلى آخر إقامته، وقد ثبت عن رسولنا الكريم أنه كان حين ينهي مناسك الحج، ويعقد النية على السفر يدعو فيقول:" آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
3- وعلى الحاجّ أن يودع البيت بسبعة أشواط، ويطوف بالبيت سبعة دون سعي، ويصلي ركعتين، ثم ينصرف إلى أهله، الا الحائض والنفساء فليس عليهن وداع حيث فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك، لما فرغ في حَجِّه دخل مكة آخر الليل وطاف طواف الوداع، وصلى الفجر في اليوم الرابع عشر، ثم توجه للمدينة بعد الصلاة.
4- العمرة ليس واجب فيها طواف وداع، ولكن إن ودع الحاج عند الخروج فلا حرج عليه فالطواف عبادة وخير، الوداع من خصائص الحج، ولهذا لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المعتمرين أن يودّعوا وإنما أمر الحجاج، فقال عليه الصلاة والسلام لا ينفرن أحد منكم حتى يكون آخر عهده بالبيت وهو يخاطب الحجيج، ولا يجوز ترك طواف الوداع إلا لعذر شرعي.
5- وإذا طاف الحاج طواف الإفاضة عند سفره أجزاه عن الوداع، ولو أخر الطواف حتى اليوم الرابع عشر أو اليوم الخامس عشر ثم طاف وسافر أجزاه عن الوداع كما قال رسول الله.
6- إذا طاف الحاج في الصباح واستراح الضحى أو في الظهر، ثم سافر الظهر أو العصر فلا حرج عليه إن شاء الله؛ لأن هذا ما يمنع من كونه مودعًا.
7- ولا يختلف طواف الوداع من حيث الكيفية عن الطواف في الحج.
8- والحكمة من ختام الحج بطواف الوداع، وعدم السفر ومغادرة البيت الحرام إلا بعد تأدية هذا الطواف فإنّ الحاج زائر استجاب لدعاء الله و أمره، فهو ضيف على الله، ولهذا من الأدب أن يستأذن الضيف إذا أراد المغادرة والعودة إلى مقامه الذي وفد منه، فقد حظي الحاج بشرف زيارة البيت الحرام، وشكرا لله على نعمته ومنه يجب على الحاج أن يستأذن ويشكر ويودّع، والبيت الحرام أحب البيوت والأماكن إلى الله، وليس أمرا عاديا أن يخرج الحاج منه كما يخرج من أي مكان آخر، كما أن زيارته ليست متكررة، بل قد تكون مرة واحدة في العمر، وبناء على ذلك يصبح الوداع والصلاة فيه قبل تركه أمرا واجبا.