ليه تشترى لما ممكن تأجر: «الشواية بالساعة»

كتب: مها طايع

ليه تشترى لما ممكن تأجر: «الشواية بالساعة»

ليه تشترى لما ممكن تأجر: «الشواية بالساعة»

خلال أيام العيد يزداد الإقبال على شواء اللحم، ما يؤدى إلى ارتفاع أسعار الشوايات، سواء الكهربائية أو التى تعمل بالفحم، وكذلك ترتفع أسعار الفحم المستخدم فى الشوايات اليدوية، ما دفع أحمد العجيل، بائع مستلزمات منزلية، إلى عرض كميات كبيرة من الشوايات الاستانلس وأكياس الفحم، ليس بغرض البيع بل التأجير، ليستفيد من موسم عيد الأضحى أكبر استفادة.

اعتاد «العجيل» أن يغير نشاط محله فى المواسم، وفى موسم عيد الأضحى يخصص محله لتأجير الشوايات مقابل 10 جنيهات للساعتين ليوفر على زبائنه شراءها، ثم ركنها بعد انتهاء أيام العيد: «ده عز الموسم والواحد يبيع الحاجة اللى بيحتاجها الزبون». قرار «العجيل» بتأجير الشوايات كان نابعاً من تقديره للأزمات المادية التى يمر بها المواطن لتوفير الضروريات: «طبعاً مش كل الناس هتقدر تشترى، وفيه ناس بتقول هشترى على إيه ده هما كلهم 4 أيام وخلاص.. فبأجّر الساعتين بـ10 جنيه.. وأنا المستفيد فى الآخر».

تتراوح أسعار الشوايات حسب حجمها، بين 25 و80 جنيهاً، أما الفحم فيصل ثمن الكيلو منه إلى 10 جنيهات: «زى ما إحنا بنستنى الموسم الناس كمان بتستناه، ده أكتر وقت بياكلوا فيه لحمة وبيحبوا ياكلوها مسلوقة ومشوية». إيمان محمد اشترت كل مستلزمات الشواء بالإضافة لـ«الريشة والفحم»، اللذين لجأت إلى شرائهما من محافظة المنيا، حيث الأسعار منخفضة عن الموجودة فى محال القاهرة: «جبت الشواية بـ45 جنيه.. غالية شوية عن السنة اللى فاتت بس مضطرة، العيال بتحب اللحمة المشوية، خاصة فى العيد».


مواضيع متعلقة