5 مصاعب يجب أن يتخطاها "الحسيني" في رحلة عبور "المانش"

5 مصاعب يجب أن يتخطاها "الحسيني" في رحلة عبور "المانش"
- حد أقصى
- درجة الحرارة
- رقم قياس
- محاولة فاشلة
- مستوى العالم
- أبطال مصر
- أصاب
- الحسيني
- حد أقصى
- درجة الحرارة
- رقم قياس
- محاولة فاشلة
- مستوى العالم
- أبطال مصر
- أصاب
- الحسيني
تتجه أنظار العالم إلى ذلك السباح المصري الذي بدأ رحلة شاقة من أجل تحقيق رقم قياسي يُسجل باسمه، على مستوى العالم، كأول سباح يخوض تجربة عبور بحر "المانش" من ذوي الإعاقة الذهنية، غير أن البطل المصري محمد الحسيني، البالغ من العمر 17 عام، لابد له من خطوات عديدة كي يتمكن من تحقيق ذلك الغنجاز الذي سبقه له 6 أبطال مصريين من الأسوياء وذوي الإعاقة.
"الوطن" تحدثت إلى السباح خالد حسان، أول معاق مصري يعبر "المانش"، والذي أوضح أن هناك 5 مصاعب يجب أن يتخطاها "الحسيني"، ومدربه خالد شلبي، أثناء رحلة عبور "المانش" لتكلل بالنجاح في النهاية، ولخصها فيما يلي.
1- "برودة الماء".. حيث تصل درجة الحرارة في بحر "المانش" إلى 6 درجة مئوية في الكثير من الأحيان، لذا يجب أن يكون "الحسيني" مدربا على التكيف مع تلك الظروف القاسية من خلال تدريبات معينة في أماكن، بعينها داخل البحر وفي أوقات محددة من السنة، ليكون قادرا على استكمال رحلته بسلام.
2- "المسافة".. تبلغ المسافة بين ميناء "دوفر"، بإنجلترا، وميناء "كاليه"، بفرنسا، حوالي 32 كيلومتر خط مستقيم، غير أن تلك المسافة تتضاعف بفعل التيارات البحرية العالية التي يلقيها المحيط الأطلسي في البحر، بحيث تصل المسافة الإجمالية التي يقطعها السباح حوالي 50 كيلومتر، لذا يجب أن يكون "الحسيني" مدربا، بكفاءة، على السباحة لمسافات أطول من ذلك.
3- "السباحة دون توقف".. يجب أن يبدأ "السباح" رحلة عبور "المانش" وينهيها لدى الخط النهائي لها في باريس دون أن تلمس يده أي جزء من المركب التي تقل الفريق المعاون له، وإذا لمست أصابعه خشب المركب ينهي الحكم السباق وتُحسب للسباح محاولة فاشلة.
4- "قطع نصف الرحلة في 6 ساعات".. يجب أن يحرص السباح، العابر لـ"المانش"، على قطع نصف المسافة في 6 ساعات بحد أقصى، لأن تصاعد التيارات البحرية ربما تعيده إلى الخلف بمسافات طويلة يضطر لقطعها من جديد، وهذا يساهم في تأخر عبور السباح لـ"المانش"، ما يضعف من تسجيله لرقم قياسي ضمن السباحين المسجلين في لوحة عابري "المانش".
5- "البعد عن مقبرة السباحين".. حيث يعلم جميع المدربين أن هناك منطقة معينة تتخلل رحلة عبور "المانش" يفضَل عدم الاقتراب منها لوقوع حالات غرق عديدة بين الكثير من السباحين خلال محاولاتهم عبور "المانش"، وهذا يعد دورا أصيلا للفريق المعاون لـ"الحسيني" المطالب بمنعه من دخول تلك المنطقة المليءة من الدوامات وتغيير اتجاهه كلما اقترب منها، وذلك من خلال إشارات متفق عليها بينه وبين فريق التدريب الخاص به.