«ضحك» و«لعب» و«رعب».. ذكريات الشباب مع خروف العيد: «عمرنا ما ننسى»

كتب: سمر صالح

«ضحك» و«لعب» و«رعب».. ذكريات الشباب مع خروف العيد: «عمرنا ما ننسى»

«ضحك» و«لعب» و«رعب».. ذكريات الشباب مع خروف العيد: «عمرنا ما ننسى»

لكل منا ذكرياته الخاصة مع خروف العيد، صغارا وكبارا، حيث يرتبط بمواقف مختلفة، منها المضحك وبضعها مخيف، ومواقف أخرى مرتبطة بأماكن بعينها.

بصوت ضاحك، تتذكر نهى محمد ذكرياتها مع خروف العيد في أيام الطفولة، تقول: «زمان كنا متعودين إن الخرفان تبقى محطوطة فوق سطح العمارة، وكنا بنحب نطلع نتفرج عليهم ونلعب معاهم، مرة كنا واقفين مستنيين الخروف الجديد، فجأة لقيناه بيجري علينا وإحنا نجري منه، مواقفنا مع الخروف مش بتتنسي أبدا».

«العيد زمان واللعب مع الخروف كان ليه إحساس مختلف عن أيام دلوقتي خالص».. قالت نهي لـ«الوطن»، وأضافت: «كل واحد دلوقتي بيدبح عند الجزار، وأحيانا مش بنشوف الخروف خالص».

لم تكن مروة بهاء تخشى لحظة ذبح الخروف في طفولتها، لكنها حاليا لا تقوى على رؤية المشهد، تقول: «كنا نتجمع أنا وإخواتي وجيرانا ونطلع فوق السطوح وقت الدبح، وأنا صغيرة مكنتش بخاف من منظر الدبح والدم، لكن دلوقتي مقدرش أشوفها».

وزادت مروة، لـ«الوطن»: «ذكريات العيد زمان مختلفة كتير عن دلوقتي، أيام زمان كانت فرحة بجد من القلب غير دلوقتي".

عكس ذكريات اللعب مع خروف العيد، ارتبط الحدث في أذهان البعض بالخوف والرعب من لحظة الذبح أو رائحة الدم، وتقول بسنت عماد: «طول عمري بخاف منه ومكنتش بحب ألعب معاه وأنا صغيرة ومش ريحته كمان».

وأضافت الفتاة العشرينية، لـ«الوطن»: «مبستحملش أشوف لحظة الدبح، وأنا صغيرة ودلوقتي لما كبرت برضه، منظر الدم صعب".

خروف العيد بالنسبة لهبة محمد، كان بمثابة «رعب» في المنزل، تقول: «كان بيتحط في البلكونة وهي موجودة في الأوضة بتاعتي، وبسببه مكنتش بنام في الأوضة لحد ما يتدبح»، وزادت لـ«الوطن»: «عمري ما كنت بقدر ألعب معاه، ديما كنت بخاف منه".


مواضيع متعلقة