«خطف الخراف ومصارعة الكباش» أبرز طقوس ليلة الوقفة في الدول الإسلامية

«خطف الخراف ومصارعة الكباش» أبرز طقوس ليلة الوقفة في الدول الإسلامية
- أنحاء العالم
- أيام العيد
- إعادة ترميم
- الاحتفال بالعيد
- الشباب والفتيات
- الشعب الجزائري
- الشعب الفلسطيني
- العاصمة الجزائرية
- تدخين الشيشة
- حلاقة الشعر
- أنحاء العالم
- أيام العيد
- إعادة ترميم
- الاحتفال بالعيد
- الشباب والفتيات
- الشعب الجزائري
- الشعب الفلسطيني
- العاصمة الجزائرية
- تدخين الشيشة
- حلاقة الشعر
رغم تعاقب الأعوام إلا أن هناك بعض الطقوس التي لا يزال يمارسها الشباب والفتيات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي احتفالا بعيد الأضحى منذ قديم الأزل وحتى الآن، حيث تبدأ الاحتفالات بالعيد من يوم الوقفة وتختلف الأجواء المبهجة من بلد إلى أخري.
ففي مصر يسهر الشباب ومعظم البيوت المصرية ليلة الوقفة حتى يحين موعد صلاة العيد كي يؤدوها، ثم يتناولون الإفطار والخلود إلى النوم، أو يباشرون الزيارات العائليّة، ومنهم من يتجمّع مع الأصدقاء في المقاهي، ويقومون بتدخين الشيشة ولعب الكوتشينة والطاولة حتى صباح اليوم التالي، والبعض يذهب إلى الحلاق من أجل حلاقة الشعر والذقن، وآخرون يفضلون الذهاب للسينما، والغالبية العظمي يقضون هذا اليوم في محلات «البلاستيشن».
ورغم مرارة الحصار الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني، إلا أنهم مازالوا على عاداتهم وطقوسهم الخاصة التي تربوا عليها في يوم الوقفة، حيث تبدأ ربات المنزل بتحضير حلوى العيد وأشهر هذه الحلوى «المعمول» سواء بالتمر أو الجوز الحلبي، كما يقبل الفلسطينيون على زيارة قبور الشهداء في العيد حتى يشاركوهم فرحتهم بالعيد.
أما الجزائر فيختلف الأمر كثيرًا حيث يحتفل الشعب الجزائري بعيد الأضحى عن طريق إقامة رياضة المصارعة، حيث يشهد حي «صالونبييه» في العاصمة الجزائرية يوم الوقفة تنظيم مصارعات للكباش، وهي من أقدم العادات في البلد الواقع في شمال أفريقيا، ويضم الحي عشاق مصارعة الكباش التي تنظم أيضا في أحياء ومدن أخرى في أنحاء الجزائر.
وفي اليمن يقبلون على إعادة ترميم منازلهم وتجديدها احتفالا بالعيد، كما يقومون بشراء المكسرات والحلوى فضلا عن ممارسة رياضة الصيد التي يعتبرها شعب اليمن أكثر مراسم الاحتفال بالعيد.
وتعد لعبة «خطف الخروف» أهم مظاهر احتفال مسلمي الصين بعيد الأضحى المبارك، حيث يتأهب أحدهم وهو ممتطٍ جواده ثم ينطلق بأقصى سرعة صوب هدفه المنشود، يلتقطه ببراعة تخطف الأبصار دون أن يسقط من فوق ظهر جواده، بعدها يفعل الأمر أكثر من مرة، لتنتهي اللعبة بإعلان فوز من استغرق أقل وقت في عملية اختطاف خروف العيد من على الأرض.
كما يهتم الباكستانيون في احتفالهم بعيد الأضحى بتزيين الأضحية قبل العيد بحوالي شهر كامل، ومن أهم الأكلات التي يتناولونها في العيد لحم النحر، وهو الطبق الرئيس في وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى.
وأكثر ما يميز يوم الوقفة بالعراق هي مظاهر الاحتفالات التي تشبه الموالد بمصر؛ حيث يتم وضع المراجيح والألعاب بالشوارع، وتعم البهجة، وتتعالى أصوات ضحكات الأطفال، وبعد صلاة العيد تبدأ الزيارات العائلية بين الأهل والأقارب وتبادل العيدية مثل المصريين، وتشعر السيدات في تحضير الحلويات والمعمول بنكهاته المختلفة، وتتعالى أصوات الأغاني التراثية.