«هيومن رايتس» تطالب ميانمار بالتحقيق في «حرائق أراكان»

«هيومن رايتس» تطالب ميانمار بالتحقيق في «حرائق أراكان»
- إضرام النار
- ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان
- حكومة ميانمار
- قوات الأمن
- مراكز شرطة
- هيومن رايتس ووتش
- أراك
- أعداد
- أعمال
- إضرام النار
- ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان
- حكومة ميانمار
- قوات الأمن
- مراكز شرطة
- هيومن رايتس ووتش
- أراك
- أعداد
- أعمال
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم، حكومة ميانمار بالسماح بإجراء تحقيقات في نشوب 10 حرائق على الأقل بولاية أراكان، وفي ادعاءات تعرض مدنيي أقلية "الروهينجا" المسلمة لانتهاكات.
وذكرت المنظمة في تقرير، أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية أظهرت نشوب 10 حرائق على الأقل في أراكان، عقب تعرض مراكز شرطة فيها لهجمات، في 25 أغسطس الحالي، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وأشارت "رايتس ووتش"، إلى أن مناطق نشوب الحرائق تتوافق مع الادعاءات التي وردت في وسائل الإعلام، بشأن حرق قرى مع ساكنيها، معربة عن مخاوفها من أن تكون أعمال الحرق أكثر بكثير من المتوقع، وأن الأمطار ومشكلات الدقة في التصوير من الأقمار الاصطناعية، تحول دون التأكد من أعدادها وأحجامها.
وتابعت المنظمة: "من الصعب البت في طبيعة الحرائق المذكورة، إلا أنها تشبه إلى حد كبير حالات إضرام النار التي استهدفت مسلمي الروهينجا على نطاق واسع، عامي 2012 و2016"، لافتة إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات الأمن لا يمكن أن تستخدم ذريعة لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، ودعا حكومة ميانمار إلى وقف انتهاكاتها والسماح بإجراء تحقيقات في المنطقة.