حفيد السلطان عبد الحميد يعود بالعثمانيين إلى تركيا

حفيد السلطان عبد الحميد يعود بالعثمانيين إلى تركيا
- التواصل الاجتماعي
- الثورة السورية
- الدولة العثمانية
- الرئيس الجديد
- السلطان عبد الحميد
- محمد عبد الكريم
- مدينة نيويورك الأمريكية
- مواقع التواصل
- التواصل الاجتماعي
- الثورة السورية
- الدولة العثمانية
- الرئيس الجديد
- السلطان عبد الحميد
- محمد عبد الكريم
- مدينة نيويورك الأمريكية
- مواقع التواصل
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا للرئيس الجديد لسلالة العثمانيين، وقال ناشطون على "فيسبوك"، إن الأمير دوندار بن محمد عبدالكريم أفندي، وصل إلى تركيا من منفاه الدمشقي.
وكان حفيد السلطان عبد الحميد، أورخان شيخ زاده، نشر على موقعه في "إنستجرام" يوم الإثنين 28 أغسطس، صورًا لوصول الأمير دوندار من سوريا إلى تركيا.
وكانت سلالة آل عثمان، عينت دوندار رئيسًا جديدًا، خلفًا لعثمان بيازيد عثمان أوغلو، الذي توفي مطلع العام في مدينة نيويورك الأمريكية، وكتب شيخ زادهاليوم: "جاء دوندار أفندي من سوريا بعد 23 عامًا قضاها هناك.
ودوندار بن الأمير محمد عبد الكريم أفندي، بن الأمير محمد سليم أفندي، بن السلطان عبد الحميد الثاني، هو الأكبر سنًا في العائلة، وكانت زوجته الأميرة يسرا، توفيت في دمشق عن 91 عامًا.
وكان الأمير يعيش ظروفًا صعبة في دمشق، من دون حماية من أحد، وتخوفت عائلته على مصيره، بسبب توتر العلاقات بين أنقرة ودمشق.
دوندار من مواليد دمشق عام 1930، أقام فيها واستلم ولاية عهد السلالة العثمانية عام 2009 خلفًا لعثمان أوغلو.
وكان عبد الحميد كايهان عثمان أوغلو، ابن أخ الرئيس الجديد "ابن هارون أخو دوندار"، قال عام 2013 "أريد عودة عمي دوندار أفندي من سوريا، فلا أحد يحميه هناك في ظل هذه الظروف، كما أنه مريض حاليًا ولا نريد أن نخاطر بحياته".
وتخوفت العائلة على مصير رئيسها الجديد، بحكم توتر العلاقات بين النظام السوري وأنقرة، على خلفية موقف الأخيرة من الثورة السورية.
وكانت الخلافة والدولة العثمانية ألغيت في 1922، مع قيام جمهورية تركيا الحديثة محلّها، على يد كمال الدين أتاتورك، بعد حقبة استمرت نحو 600 عام.
وفي عام 1974 صدر قانون يسمح للذكور من أفراد العائلة الإمبراطورية بالحصول على الجنسية التركية.
وحينها قدم أفراد من السلالة من دمشق إلى اسطنبول، لكن دوندار (الرئيس الجديد) فضّل البقاء في دمشق رغم حصوله على الجنسية التركية.