زحمة قبل العيد.. طوابير أمام محلات الجزارة وماكينات الصرف الآلى

زحمة قبل العيد.. طوابير أمام محلات الجزارة وماكينات الصرف الآلى
- الصرف الآلى
- ساعة ونص
- سعر اللحمة
- شارع فيصل
- شراء اللحوم
- صرف المرتبات
- عيد الأضحى
- فيصل والهرم
- أحمد حسن
- أحمد طه
- الصرف الآلى
- ساعة ونص
- سعر اللحمة
- شارع فيصل
- شراء اللحوم
- صرف المرتبات
- عيد الأضحى
- فيصل والهرم
- أحمد حسن
- أحمد طه
شهدت محلات الجزارة وماكينات الصرف الآلى طوابير طويلة من جانب المواطنين، حيث اصطف العشرات أمام محلات الجزارة للحصول على اللحوم استعداداً لعيد الأضحى، مع إقبال كبير على ماكينات الصرف الآلى بالبنوك للحصول على مرتباتهم لشراء لوازم العيد. {left_qoute_1}
فى منطقة الدقى، جاء أحمد حسن، 33 عاماً، من شارع فيصل حتى يحصل على عرض اللحوم الذى يقدمه محل جزارة شهير بالحى، موضحاً أنه سمع عن العرض من خلال أصدقائه «العروض شدّت كل الناس تيجى من آخر الدنيا، ده فيه ناس جاية من المرج وفه اللى جاى من المعصرة، بيعمل هنا 3 كيلو لحم سودانى مع كيلو لحم مفروم بـ315 جنيه، واللحمة هنا عنده طازة عشان عليها سحب كبير».
وعن انتظاره لآخر يوم قبل الوقفة، يقول «حسن»: «اللى زنقنى فى الوقت ده إننا استنينا القبض ينزل الأول، أنا بقالى نص ساعة واقف فى الطابور الطويل ده، والمشكلة هنا إنى فى طابورين، واحد لقطع البون، والتانى عشان نصرف البون، ونجيب اللحمة، والأسعار زادت بشكل كبير، ووصل سعر اللحمة عند بعض الجزارين فى فيصل والهرم لـ 160 جنيه».
محمد عبدالناصر، 28 عاماً، محام، يقف فى طابور تسلّم اللحم قائلاً: «أنا بقالى نص ساعة واقف فى الطابور، واللحمة هنا كويسة ومش أول مرة أجيب منه، وإحنا جايين هنا عشان سعرها كويس واللحمة هنا سودانى وسعر الكيلو 85 جنيه، والعرض 325 جنيه 3 كيلو ومعاها كيلو كبدة»، موضحاً أن سعر كيلو اللحم بالخارج وصل إلى 140 جنيهاً، وأنه جاء من شبرا خصيصاً ليحصل على اللحم من ذلك المحل، متابعاً: «خفت آجى بالليل تكون خلصت أو تكون أزحم، وإحنا اللى زنقنا نفسنا فى آخر يوم».
أحمد طه، 78 عاماً، جاء من الشرابية لشراء اللحوم: «اللحمة هنا أرخص من عندنا، لأنها فى الشرابية سعرها 150 جنيه للكيلو وظروفنا ما تسمحش بكده، وغصباً عننا بنيجى هنا»، مؤكداً أنه يأتى ذلك المحل تحديداً كل موسم بسبب جودة اللحوم والأسعار المناسبة. وأضاف: «بقالى ساعة ونص واقف فى الطابور، ووقفت فى طابورين كمان، وأنا استنيت المعاش ينزل قبل العيد بفترة عشان نلحق نشترى لوازم العيد، لكن مفيش حاجة نزلت واضطريت أستلف عشان أجيب لحمة لحد ما نقبض المعاش، وكان نفسنا المعاش ينزل بدرى شوية».
وأمام ماكينات الصرف الآلى للبنوك وقف ناصر سيد، 40 عاماً، ضمن العديد من الأشخاص فى انتظار دوره قائلاً: «أنا واقف قدام الماكينة بقالى ربع ساعة مستنى دورى عشان كان قدامى 3 فى الدور قبلى، والنهارده الإقبال كبير على ماكينات سحب الفلوس عشان دخلة العيد، والناس كلها رايحة تصرف المرتبات، وده طبيعى فى فترة المواسم وكل ماكينة على الأقل واقف عليها 4 أشخاص».