مشروعات «التوسعات».. ورديات إضافية ومهام مضاعفة لإخلاء مواقع العمل للمصلين فى موسم الحج

مشروعات «التوسعات».. ورديات إضافية ومهام مضاعفة لإخلاء مواقع العمل للمصلين فى موسم الحج
- أعمال الحفر
- الجهات المعنية
- الحرم المكى
- الطريق الدائرى
- العاهل السعودى
- الملك سلمان بن عبدالعزيز
- الملك فهد
- المملكة السعودية
- بن لادن
- أسقف
- أعمال الحفر
- الجهات المعنية
- الحرم المكى
- الطريق الدائرى
- العاهل السعودى
- الملك سلمان بن عبدالعزيز
- الملك فهد
- المملكة السعودية
- بن لادن
- أسقف
تشهد مشروعات التوسعة بالحرم المكى هذه الأيام استنفاراً كاملاً من جانب الوزارات والجهات المعنية، لتكثيف الجهود بزيادة عدد ساعات العمل، والانتهاء من الترتيبات المقررة قبل انطلاق مناسك الحج. وبدأت استعدادات عمال مشروعات التوسعة بالحرم، التى تشرف عليها شركة بن لادن، قبل موسم الحج بفترة كبيرة، وتتشابه مع استعدادات استقبال شهر الصيام، من تهيئة المكان، وتوفير مساحات أكبر للمصلين وإزالة المعدات الثقيلة الموجودة فى محيط الحرم التى تشغل مساحات كبيرة، وغيرها من الاستعدادات.
«الوطن» تواصلت مع عدد من العاملين بمشروعات التوسعة بالحرم، للتعرف على دورهم فى الاستعداد لموسم الحج. ويقول إسلام محمد سائق: «بنستعد للحج زى شهر رمضان أى قبل المناسك بشهر تقريباً، ونبدأ بإزالة المعدات التقيلة اللى بنستخدمها فى مواقع البناء وبندخلها المخازن وإخلاء أماكن كتير لتوفير مساحات للأعداد الكبيرة اللى بتيجى من المصلين».
يعمل «إسلام» فى منطقة توسعة كوبرى الطواف منذ 5 سنوات، وحسبما أكد لـ«الوطن» تتضاعف ساعات العمل فى هذه الأوقات والكل يعمل دون انقطاع، وقد يصل الأمر إلى أن بعض العمال «يعملون فى غير تخصصاتهم لإنجاز المهام المطلوبة قبل يوم عرفة»، حسب قوله.
يتم فرش مساحات إضافية من الحرم بالسجاد لتوفير مساحات إضافية للمصلين منذ بداية شهر رمضان، إلى انتهاء موسم الحج، وحسب قول إسلام «يتولى العمال نقل السجاد من المخازن إلى الحرم، ويتم فرشه ثم إزالته بعد انتهاء موسم الحج».
رمضان ناجى، عامل آخر بمشاريع التوسعة الخاصة بالحرم، يصف استعداداتهم الخاصة بموسم الحج قائلاً: «أنا شغال فى الكهرباء، وبالنسبة للشغل فى موسم الحج اللى يقدر يشتغل فى أى حاجة بيشتغل لأن ده موسم وفى مهام وشغل كتير».
ترتكز مهمة «ناجى» الحالية فى عرفات ومِنى والمزدلفة، لتجهيز الأماكن المخصصة لإقامة الحجاج، إلى جانب عمله فى مشاريع التوسعة بالحرم، ولكنه أكد أن أعمال الحفر والخرسانة تتوقف قبل انطلاق مناسك الحج بأيام قليلة لتوسعة الأماكن للمصلين: «بنجهز المكان ونشيل المعدات عشان نوسّع مكان للصلاة لأن الأعداد بتكون كبيرة جداً».
ولا تزال المملكة السعودية تولى اهتماماً كبيراً بمشاريع توسعة الحرم، التى بدأت فى عهد الملك عبدالعزيز الذى شهد عهده صيانة المسجد وإصلاحه بالكامل، ثم ترميم الأسقف وطلاء الجدران والأعمدة، إضافة إلى مشروع «أكبر توسعة للمسجد الحرام» الذى بدأ فى عهد الملك فهد بإضافة مساحة جديدة إلى الناحية الغربية للمسجد، وإضافة مبنى جديد إلى الحرم لاستقبال الزيادات فى الحج ومواسم العمرة.
وأخيراً دشن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز التوسعة الثالثة للمسجد الحرام التى تقدر تكلفتها بمليارات الدولارات، وتتألف من خمسة مشروعات تشمل مبنى التوسعة والساحات والأنفاق ومبنى الخدمات، والطريق الدائرى الأول.