15 كتاباً و7 أفلام وتسجيلات خاصة تكشف أسرار «أميرة ويلز»

15 كتاباً و7 أفلام وتسجيلات خاصة تكشف أسرار «أميرة ويلز»
- أفراد الأسرة
- أمير ويلز
- أنحاء العالم
- اخر الشهر
- الأمير البريطانى
- الأمير تشارلز
- الأمير هارى
- الأمير وليام
- الأمير ويليام
- الأميرة ديانا
- أفراد الأسرة
- أمير ويلز
- أنحاء العالم
- اخر الشهر
- الأمير البريطانى
- الأمير تشارلز
- الأمير هارى
- الأمير وليام
- الأمير ويليام
- الأميرة ديانا
عشرون عاماً مرت على رحيل «أميرة القلوب» ديانا سبنسر وما زالت تحظى باهتمام كثير من الكتاب والمؤلفين وصناع الأفلام، إلى جانب وسائل الإعلام المحلية والدولية، بعد أن شكل حادث وفاتها صدمة للملايين فى جميع أنحاء العالم.. ومع حلول الذكرى العشرين لرحيلها، اليوم، نتناول أهم الكتب وأبرز الأفلام التى كشفت أسرار الأميرة الغامضة.
فقد صدر عديد من الكتب والأفلام تناولت حياة الأميرة الراحلة، حيث تم إنتاج فيلم «الرومانسية الملكية: تشارلز وديانا»، عام 1982، أى بعد زواج الأميرة ديانا من الأمير تشارلز بعام واحد فقط، وتدور قصته عن فترة الحب والارتباط الرسمى بينهما، قبل تدهور الزواج، وجسدت دور الأميرة ديانا الممثلة كاثرين أوسكنبيرج، ثم صدر فيلم «ديانا: قصتها الحقيقية»، عام 1993، وكانت الأميرة آنذاك تعيش حياة بائسة ومضطربة مع الأمير تشارلز، ولم يكن قد وقع الطلاق بعد، وقدمت دور الأميرة ديانا فى هذا الفيلم الممثلة سيرينا سكوت توماس.
{long_qoute_1}
وفى 2007 تم إنتاج فيلم «مقتل الأميرة ديانا» وتدور أحداثه حول صحفية أمريكية تدعى جنيفر موريسون، تبحث وراء حادث السيارة المأساوى الذى أودى بحياة الأميرة ديانا وصديقها دودى الفايد وسائقهما، وجسدت دور الأميرة ديانا فيه الممثلة ناتالى بروكر، والفيلم من إخراج جون ستريكلاند. وفى العام نفسه صدر الفيلم التليفزيونى «ديانا: الأيام الأخيرة»، ويرصد من خلال اللقاءات والتسجيلات الأيام الأخيرة فى حياة أميرة القلوب، وقد جسدت دورها فى الفيلم الممثلة جينيفيف أورايلى.
بعد ذلك صدر فى عام 2013 فيلم «ديانا»، وهو من بطولة ناعومى واتس، وإخراج أوليفر هرشبيجل، ويرصد الفيلم حياة الأميرة بعد طلاقها من الأمير تشارلز، كما يكشف عن علاقتها بجرّاح قلب معروف، وعلاقتها بدودى الفايد، وحتى الحادث المأساوى الذى أودى بحياتها.
وفى أواخر الشهر الماضى، روى الشقيقان «وليام» و«هارى»، ابنا «ديانا»، ذكريات طفولتهما مع أمهما فى فيلم وثائقى بعنوان «ديانا أمنا: حياتها وإرثها»، وتحدث الأميران فى هذا الفيلم عن تفاصيل المكالمة الأخيرة بينهما وبين أمهما التى كانت فى باريس قبل أن تلقى مصيرها، حيث كانا يرغبان بإنهاء المكالمة سريعاً للعودة إلى مواصلة اللعب مع أطفال آخرين من أقاربهما، وأكد الأميران أن هذه المكالمة لا تزال تطاردهما إلى الآن ولا يستطيعان نسيانها أبداً، وكان لوفاة الأميرة بالغ الأثر على نجليها، فقد صرح الأمير ويليام فى وقت سابق من العام الحالى بأنه لا يزال يشعر بالصدمة رغم مرور هذه السنوات، أما شقيقه فقال إنه طلب المساعدة النفسية لتجاوز محنته.
وبثت القناة الرابعة البريطانية، أول هذا الشهر، تسجيلات خاصة للأميرة الراحلة ديانا، سجلتها بين عامى 1992 و1993، وتحدثت فيها بشكل صريح عن حياتها الزوجية وخلافاتها مع زوجها الأمير تشارلز، ووصفت حياتها فى التسجيلات بأنها بائسة وصادمة، كما وصفت يوم زفافها بأنه أتعس يوم فى حياتها، مشيرة إلى أن الحب بينهما بدأ يتلاشى بعد حفل الزفاف، والتقطت التسجيلات المصورة بموافقة ديانا، خلال تدربها على الخطابة مع الممثل بيتر ستيلين، وكانت تتدرب على تحسين طريقة كلامها وخطابها العام، إلا أنها استفادت منها لتتحدث عن حياتها الزوجية مع الأمير تشارلز وعلاقته بعشيقته كاميلا باركر، حيث تحدثت ديانا عن تفاصيل خيانة الأمير تشارلز لها، وقالت ديانا إنها عندما واجهت زوجها بهذا الأمر، قال إنه يرفض أن يكون الأمير الوحيد الذى لا عشيقة له فى تاريخ ويلز، وأضافت أنها ذهبت إلى والدته الملكة إليزابيث الثانية تشكوه فكان ردها: «لا أعلم ماذا ينبغى عليك أن تفعلى، تشارلز ميئوس منه»، وقالت إنها أصيبت بالصدمة من جواب الملكة.
{long_qoute_2}
واعترفت ديانا، خلال التسجيلات، بوقوعها فى حب حارسها الخاص، وهو ضابط يدعى بيرى مانكى، لم تذكر ديانا اسمه فى التسجيلات، ولكنها قالت «إن العائلة المالكة لما علمت بالأمر، طردت الحارس ونقلته إلى وظيفة أخرى، ثم بعد 3 أسابيع من ابتعاده قُتل فى حادث دراجة نارية»، وعلى الرغم من إقرار الحكم الشرعى بأن الأمر كان حادثاً عادياً، فإن ديانا لم تصدق، وقالت إن الأمر مرتبط بعلاقتهما، موضحةً أنها صُدمت بهذا الخبر.
وروت «أميرة القلوب» كذلك تفاصيل إصابتها بمرض «الشره» الذى سببه الاكتئاب المتزايد وحالتها النفسية غير المستقرة، وعلى الرغم من مطالبة العائلة المالكة للقناة الرابعة البريطانية بعدم إذاعة تسجيلات الأميرة الراحلة، فإن القناة أصرت على بثها متجاهلة تهديدات القصر الملكى، وكانت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» قد أعلنت عام 2015 نيتها بث هذه التسجيلات، إلا أنها تراجعت عن ذلك، موضحة أن الشبكة تعرضت لضغوط قانونية من الأمير تشارلز.
العديد من الكتب أيضاً تناولت أسرار الأميرة الراحلة، أشهرها كتاب وضعه «أندرو مورتون»، عام 1992، وهو كاتب بريطانى متخصص فى شئون أفراد الأسرة المالكة، وجاء كتابه بعنوان «ديانا: قصتها الحقيقية»، وقد جاء هذا الكتاب بمثابة صدمة للمجتمع البريطانى، حيث كشف العديد من مساوئ الأسرة المالكة فى تعاملها مع الأميرة الراحلة، وجمع أندرو مورتون معلومات أسرّت بها ديانا حول زواجها الفاشل من أمير ويلز ومحاولتها الانتحار ومعاناتها مع مرض الشراهة، راسماً صورة لاذعة عن الحياة ضمن العائلة المالكة، وقد أدى ذلك الكتاب إلى تغيير تصورات الرأى العام البريطانى تجاه الملكية البريطانية.
وقد كتب حارسها الشخصى «كين وورف»، بعد 5 سنوات من وفاتها، كتاباً بعنوان «ديانا: السر المصون»، تحدث فيه عن ملاحقة عدسات المصورين والصحفيين لها، ومحاولاتها الانتحار عدة مرات.
ومن أبرز الكتب التى ناقشت اغتيال ديانا كتاب بعنوان «كشف لغز اختطاف ديانا» للمؤلفة السعودية رانيا العمار، تؤكد فيه الكاتبة، بأدلة تعتبرها دامغة، أن ديانا تعرضت للاختطاف قبل وقوع الحادثة، كما قدم المؤلف نويل بوثوم كتاباً بعنوان «مقتل الأميرة ديانا»، وطرح فيه العديد من التساؤلات، من بينها: من قتل الأميرة دياناً؟ ومن وراء القاتل؟ وهل أجهزة الاستخبارات فعلت ذلك بأمر من جهة ما؟، وكذلك قدم الكاتب ياسر الجزايرلى كتاباً بعنوان «أسرار مقتل ديانا.. نهاية أسطورة القرن العشرين».
وفى عام 2015، صدر كتاب يوضح حقيقة العلاقة بين الأميرة الراحلة والملكة إليزابيث، للكاتبة البريطانية «إنجريد سويرد»، وذلك بعنوان «خطاب الملكة»، ويؤكد الكتاب الشائعات التى كانت تدور حول سوء العلاقة بين «أميرة القلوب» وملكة بريطانيا، ويرجع السبب فى ذلك إلى فارق العمر الكبير بين المرأتين، ففى حين كانت ديانا فى العشرين من عمرها عندما تزوجت «تشارلز»، كانت الملكة إليزابيث فى الـ55، وعلى الرغم من أن ديانا نشأت فى ظل الأسرة المالكة، فإن ذلك لم يمنع التعاسة من أن تتسلل إلى زواجها، وكانت الملكة إليزابيث تدرك ذلك، وتشعر بالإحباط من فشل زواج ابنها، إلا أنها لم تفعل شيئاً ولم تقدم أى مساعدة.
وكشف كتاب جديد، صدر العام الحالى عن حياة الأمير «تشارلز»، بعنوان «الأمير تشارلز: العواطف ومفارقات بحياة غير محتملة»، كيف كان الأمير يشعر بحزن قبيل زواجه من الأميرة ديانا. وأوضح الكتاب، الذى عكفت عليه كاتبة القصر الملكى سالى بيديل سميث، أن الأمير البريطانى دخل فى نوبة من البكاء الشديد ليلة زفافه، وكيف كان مشتتاً بين زوجته المستقبلية ديانا وحبيبته السابقة كاميلا باركر، وتوضح الكاتبة أن علاقته بكاميلا ظلت «تلعب فى عقله»، ورغم زواجه بديانا وإنجابهما طفلين، الأمير وليام والأمير هارى، فإن الشرخ فى علاقتهما أصبح كبيراً ولا يمكن تجاهله، وهو ما أدى إلى طلاقهما عام 1996 قبل وفاة ديانا بعام واحد.