"حساسين": حديث البابا تواضروس من اليابان يؤكد مواقفه الوطنية التاريخية

"حساسين": حديث البابا تواضروس من اليابان يؤكد مواقفه الوطنية التاريخية
- إسقاط مصر
- البابا تواضروس الثانى
- التلفزيون اليابانى
- الجماعات الإرهابية
- الرأى العام المصرى
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أهمية
- إحباط
- إسقاط مصر
- البابا تواضروس الثانى
- التلفزيون اليابانى
- الجماعات الإرهابية
- الرأى العام المصرى
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- أهمية
- إحباط
وصف النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطي، القضايا التي تناولها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في حديث له مع التلفزيون اليابانى، بأنها فى غاية الأهمية ولا يجب أن تمر مرور الكرام.
وطالب "حساسين" في بيان من جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، التركيز وإعادة بث هذا الحديث، مشيرًا إلى أن القضايا التي تناولها لا يُمكن أن تصدر إلا من شخصية عظيمة ووطنية، في وزن وقيمة هذا الرجل الذى يذوب عشقًا وحبًا لمصر وشعبها.
وأشاد بتأكيد البابا على أن الهدف الرئيسي للإرهاب هو استهداف الوحدة الوطنية المصرية وضربها في مقتل، ولكن قيادة مصر مُمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاعت أن تُفشل هذا المخطط الخبيث، وهو دليل قاطع على المواقف التاريخية الواضحة والحاسمة للبابا، والتي كان لها دورها الكبير في إحباط جميع محاولات قوى الشر والإرهاب والظلام، وفي شق الصف الوطني وضرب وحدة وتماسك النسيج والجسد المصرى الواحد.
ووجه "حساسين"، تحية إعجاب وتقدير إلى البابا الذي بعث رسالة واضحة للعالم كله من اليابان، عندما أكد أن المصريين شعب واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي، ولكن هذه التقسيمات خلقها الإرهابيون لشق صف المصريين وإحداث فتنة بين نسيج الوطن.
وأثنى "حساسين"، على ما كشفه البابا من أن الجماعات الإرهابية تعمل فى المنطقة العربية منذ سنوات عديدة، وكانت ترغب فى إسقاط مصر خلال فترة الربيع العربي، مثلما جرى في سوريا والعراق وقوله بالنص: "لكن مصر وطن كبير يضم 100 مليون نسمة، وله تاريخ ممتد، ولن يسقط"، مؤكدًا أن هناك ارتياحًا كبيرًا وغير مسبوقًا من الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، تجاه مثل هذه المواقف التاريخية والوطنية المشرفة له.