التحالف الشعبي: الفساد هو المتحكم في الهيئة العامة لمحو الأمية

قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه في ظل الظروف المالية الصعبة التي تمر بها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والتي أدت إلى غلق الفصول وإنهاء التعاقد مع المدرسين وإلغاء التعاقدات القائمة والبروتوكولات على مستوى الجمهورية، وعدم صرف مرتبات المدرسات المتعاقدات منذ أكتوبر 2016، نجد أن المسئولين بالهيئة يسخرون إمكانياتها المالية والبشرية ليس لصالح هدفها المنشود في محو أمية أبناء الوطن، ولكن لافتتاح مشروع وهمي بشراء سلع من الأسواق على أنها من صنع الدارسين رغم غلق الفصول وعدم وجود دارسين.

وأضاف الحزب، في بيان له، أنه رغم أن المسئولين عن المشروع يكررون دائماً بأن للمشروع صندوق خاص وموازنة خاصة به ولن يكلف الهيئة ماليا، إلا أن الحزب قد فوجئ باستخدام سيارات الهيئة ثمانية سيارات للسفر من القاهرة للمنيا والعودة وكذلك استخدام سيارات الهيئة في جميع محافظات الجمهورية للمنيا والعودة إلى محافظاتهم لنقل مديري الأفرع.

وتساءل الحزب، "هل المشروع ذو الموازنة الخاصة سيتحمل تلك التكاليف أم الهيئة من أموالها العامة؟ مع الأخذ في الاعتبار أن للهيئة سابقة أضخم وأكبر لمشروعات باءت بالفشل وتكبدت خسائر 68 مليون جنيه لم يتم تسويتها حتى الآن وفقاً لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات".

وتابع: "أنه من باب المسؤولية نضع أبناء الهيئة المخلصين أمام مسئوليتهم الوطنية في الحفاظ على هذا الكيان من عبث العابثين بمقدراته ضد الفاسدين والمنتفعين من أوضاعها الحالية".

• التحالف الشعبي الاشتراكي
• الجهاز المركزي للمحاسبات
• الظروف المالية
• الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار
• أبناء الوطن
• التحالف الشعبي الاشتراكي
• الجهاز المركزي للمحاسبات
• الظروف المالية
• الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار
• أبناء الوطن