نجاح علاج أول حالة إصابة بجلطة حادة وانسدادات باستخدام القسطرة في الصعيد

نجاح علاج أول حالة إصابة بجلطة حادة وانسدادات باستخدام القسطرة في الصعيد
- أعضاء هيئة التدريس
- الأوعية الدموية
- التقنيات الجديدة
- الجراحات النادرة
- الدكتور طارق
- القسطرة التداخلية
- أعضاء هيئة التدريس
- الأوعية الدموية
- التقنيات الجديدة
- الجراحات النادرة
- الدكتور طارق
- القسطرة التداخلية
أعلن الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، عن نجاح الحالة الأولى من نوعها في صعيد مصر لمريضة تبلغ من العمر 33 عاماً وتمّ التعامل فيها مع جلطة حادة وانسدادات شديدة مزمنة وتركيب قسطرة الإذابة بنجاح عن طريق القسطرة التداخلية بدون جراحة ويتم إذابة الجلطة على مدار 48 ساعة، وذلك في إطار ما تقدمه مستشفيات جامعة أسيوط من خدمة صحية متميزة تحرص خلالها علي مواكبة أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة.
وأضاف الجمال، أن إذابة الجلطات باستخدام القسطرة التداخلية باستخدام مذيبات التجلط تمثل إحدى التقنيات الجديدة التي تكفل التعامل السريع والفعال مع الجلطات وإذابتها وإعادة الأوردة لوظيفتها، مما يمنع حدوث مضاعفات مستقبلية من جلطات أخرى أو قرح بالساق وتورم مزمن أو جلطات قاتلة بالرئة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد علاء الدين مبارك، رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، أن الحالة تمّ تحويلها من الدكتور أشرف جمال مدرس جراحة الأوعية الدموية بالكلية، وكانت تعاني من جلطة حادة بالأوردة العميقة للطرف السفلى اليسرى وتورم شديد بالساق ناتج عن انسدادات مزمنة بالأوردة العميقة للفخذ والوريد الحرقفي الأيسر كمضاعفات لجلطة سابقة بنفس الساق منذ خمسة سنوات، والتي تمّ علاجها بالبروتوكولات التقليدية التي لا تتضمن إذابة الجلطة الموجودة بالأوردة.
وأوضح الدكتور عثمان محمود أحمد، مدرس جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب والمسئول عن إجراء القسطرة، أنه تمّ إجراء أشعة دوبلكس عاجلة للمريضة تبين من خلالها وجود انسدادات مزمنة بالإضافة إلى وجود جلطة حادة وانسداد تام بكل الأوردة بطول الساق والفخذ والوريد الحرقفي ممتدة حتى الوريد الأجوف السفلي، مضيفاً أنه تمّ مناقشة إمكانية محاولة إذابة الجلطة بمذيبات الجلطة رغم صعوبتها في وجود انسدادات قديمة مزمنة، وكذلك عمل شق داخل الانسدادات وتركيب قسطرة الإذابة بنجاح عن طريق القسطرة التداخلية بدون جراحة وتم إذابة الجلطة على مدار 48 ساعة، ثم إعادة التصوير بالقسطرة التداخلية والتعامل مع الانسدادات المزمنة بعد الإذابة الكاملة للجلطة الحديثة وعمل توسيع بالبلون وتركيب دعامة ذاتية الانفتاح خاصة للأوردة بالوريد الحرقفي الأيسر وإعادة الاتصال الدموي وسريان الدم بكل الأوردة التي كانت بها انسدادات وإعادة الوريد إلى الوظيفة الطبيعية بصورة ناجحة، وذلك بالتعاون مع الدكتور محمد جمال جلال المدرس المساعد بالقسم.