نائب رئيس جامعة أسيوط يحذر من مخاطر "ظاهرة التحرش"

نائب رئيس جامعة أسيوط يحذر من مخاطر "ظاهرة التحرش"
- الحرم الجامعي
- العنف ضد المرأة
- المشرف العام
- المقابلة الشخصية
- الحرم الجامعي
- العنف ضد المرأة
- المشرف العام
- المقابلة الشخصية
شدّد الدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة أسيوط، لشؤون التعليم والطلاب والمشرف العام على وحدة مناهضة التحرش في الجامعة، أن التحرش بكافة أشكاله وصوره يعدّ فعلا إجراميا خارجا عن القيم والتقاليد الجامعية، مؤكدًا أنه يعتبر أكثر خطورة في مجال العمل نظرا للسلطة والسطوة الإدارية، التي تجعل بيئة العمل غير آمنة.
جاء ذلك خلال الندوة التعريفية، التي نظمتها وحدة مناهضة التحرش ومركز دراسات وبحوث حقوق الإنسان بجامعة أسيوط، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للسادة العاملين بالجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة.
وأكد زناتي، أن الهدف الأساسي من إنشاء وحدة مناهضة التحرش هو كسر حاجز الصمت وتصويب الأوضاع الخاطئة بهدف توفير بيئة مواتية لكافة الأفراد داخل الحرم الجامعي.
وأشار إلى أن اللقاء يأتي ضمن أنشطة الوحدة ويستهدف التعريف بها وكيفية إنشائها والمستهدفين منها، موضحا أن الوحدة تعمل من خلال آليتين للعمل كلاهما في سرية تامة حفاظا على حقوق جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الأول مسار رسمي للشكاوى عن طريق تقديم الشكوى بشكل مباشر من خلال المقابلة الشخصية أو الكتابة أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني ويتم التحقيق فيها واتخذ الإجراءات اللازمة لها، والمسار الثاني غير رسمي يتم بالنصح والمشورة وتقديم المواجهة النفسية والقانونية والطبية للحالات التي تتعرض للتحرش، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار تخضع الجامعات لقانونين هما : قانون 49 لسنة 1972 وقانون الخدمة المدنية، يحكمهم بشكل نهائي القانون الجنائي.
وفي السياق ذاته أكد الدكتور زناتي، أن الوحدة تسعي كذلك لرصد وكشف أي سلوك خاطئ داخل الجامعة وأخذه في الاعتبار وصياغته في شكل توجيهات عامة، كما تعمل علي التدخل السريع لتلافي كافة الجوانب والمشكلات التي من شأنها نزع الأمان عن البيئة الجامعية، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال يجب توفير إضاءة كافية ليلا، إضافة إلى مخرج آمن للطالبات بجانب زيادة الأمن بمناطق معينة أو وضع بعض الأماكن تحت المراقبة والملاحظة، معلنا في ذلك عن سعي الجامعة لتفعيل وحدة جديدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع أساتذة كلية الطب، وكذلك تفعيل وحدة "الإتجار بالبشر" في مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والهجرة غير الشرعية والاعتداء علي عمال الخدمة المنزلية وذلك ضمن أنشطة مركز حقوق الإنسان بالجامعة.
وفي هذا الإطار، طالب العاملون بالجامعة بضرورة تخصيص صندوق للشكاوى يحمل اسم وحدة مناهضة التحرش في أماكن متفرقة بالجامعة يتم من خلاله وضع وتقديم كافة المقترحات والإبلاغ عن المشكلات والمخالفات لدراستها وفحصها وذلك تشجيعا لكافة الفئات الجامعية للتفاعل الإيجابي مع الوحدة، وكذلك تنظيم برنامج ندوات علي مدار العام وتوزيع كتيبات للوعي بالفكرة وتسليط الضوء على الإجراءات التأديبية داخل الجامعة.