الأمم المتحدة تندد بسياسة القمع في فنزويلا

الأمم المتحدة تندد بسياسة القمع في فنزويلا
- أزمة اقتصادية
- إرادة سياسية
- الأزمة الاقتصادية
- الأمم المتحدة
- الرئيس نيكولاس مادورو
- المفوضية العليا لحقوق الإنسان
- رعد الحسين
- أبريل
- أزمة اقتصادية
- إرادة سياسية
- الأزمة الاقتصادية
- الأمم المتحدة
- الرئيس نيكولاس مادورو
- المفوضية العليا لحقوق الإنسان
- رعد الحسين
- أبريل
اعتبرت الأمم المتحدة، اليوم، أن الانتهاكات المكثفة لحقوق الإنسان التي ترتكب في فنزويلا بحق المتظاهرين، تكشف عن وجود "إرادة سياسية بقمع الأصوات المعارضة، وزرع الرعب في نفوس السكان".
وجاء في تقرير صادر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان، أن الاستخدام المعمم والمنظم للقوة المفرطة خلال التظاهرات، واعتقال المتظاهرين والمعارضين السياسيين بشكل تعسفي، يدلان على أن هذه الأعمال ليست معزولة ارتكبها بعض الضباط، بل هي نابعة من إرادة سياسية بقمع كل الأصوات المعارضة وزرع الخوف بين السكان لإسكات الاحتجاجات".
وحذر المفوض الأعلى لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين، من أن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة والتوترات السياسية المتزايدة، يمكن أن تفاقم الوضع في فنزويلا.
وتعاني فنزويلا رغم إنتاجها النفطي، من أزمة اقتصادية خانقة تترجم بنقص فادح في توفر المواد الضرورية، وتشهد تظاهرات متواصلة ضد الرئيس نيكولاس مادورو منذ أبريل الماضي، أوقعت نحو 130 قتيلا.
وحمّل تقرير الأمم المتحدة، قوات الأمن والمليشيات المؤيدة للحكومة، مسؤولية مقتل ما لا يقل عن 73 متظاهرا مناهضا للحكومة. وأوضح التقرير أن سبب وفاة الباقين لم يعرف بعد.